الأحد 29 يونيو 2025

عرب وعالم

الأمم المتحدة: كل دولار يُستثمَر في تعليم الفتيات يحقق عائدا متوسطا قدره 2.80 دولار

  • 25-6-2025 | 19:35

الأمم المتحدة

طباعة
  • دار الهلال

 قالت الأمم المتحدة، اليوم /الأربعاء/، إن مساعدة الفئات الأقل حظا ليست عملا خيريا بل هي استثمار مشترك في مستقبل أفضل، لافتة -مع ذلك - إلى الضغوطات التي يواجهها تمويل التنمية العالمية. 


وذكرت الأمم المتحدة، عبر موقعها الرسمي، أن مؤتمرها القادم في إشبيلية بإسبانيا، إلى تغيير ذلك من خلال حشد استثمارات واسعة النطاق من أجل عالم أكثر عدلاً واستدام. 


وأوضحت الأمم المتحدة أن كل دولار يُستثمَر في تعليم الفتيات يحقق عائدا متوسطا قدره 2.80 دولار؛ مما يُترجَم إلى مليارات من الناتج المحلي الإجمالي الإضافي. وبالمثل، كل دولار ينفق على المياه والصرف الصحي يوفر 4.30 دولار في تكاليف الرعاية الصحية.


وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هذه ليست معجزات – فهي نتائج قابلة للقياس، موضحة: "الرياضيات لا تميز بين الجنسين أو البنية التحتية؛ إنها تعكس ببساطة الحقيقة في الأرقام. وهذه الأرقام تقدم حجة مقنعة: مساعدة الدول ذات الموارد الأقل تفيد الجميع، بما في ذلك الدول الأكثر غنى. حتى دولار واحد، إذا تم استثماره استراتيجياً، يمكن أن يحدث فرقاً عميقاً".


ولفتت، على سبيل المثال، أنه في حال تخصيص دولار واحد فقط لكل شخص سنوياً لمكافحة الأمراض غير المعدية، يمكن أن يمنع ما يقرب من سبعة ملايين وفاة بحلول عام 2030. وبالمثل، كل دولار يُنفَق على الحد من مخاطر الكوارث يمكن أن يوفر ما يصل إلى 15 دولاراً في تكاليف التعافي.


ومع ذلك، على الرغم من هذه الأدلة المقنعة، غالباً ما يُساء فهم مساعدات التنمية – ينظر إليها البعض على أنها مجرد عمل خيري، وينظر إليها آخرون على أنها وسيلة لتحقيق الربح.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة