الجمعة 27 يونيو 2025

فن

فى ذكري ميلاد حسن مصطفي.. بناته يكشفن الجانب الآخر من رمضان السكري

  • 26-6-2025 | 04:18

حسن مصطفى

طباعة
  • ياسمين محمد

تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الكبير حسن مصطفى، أحد أعمدة الكوميديا المصرية، والذي ظل لأعوام طويلة حاضر في ذاكرة الجمهور من خلال أدواره المميزة، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون، لكن بعيدا عن الأضواء والكاميرات، كان لحياته العائلية طابع خاص، اتسم بالهدوء والتنظيم، وهو ما حرصت بناته على تسليط الضوء عليه في أحاديث نادرة، تكشف الجانب الإنساني من شخصيته المحبوبة.

 

رغم مرور سنوات على رحيل الفنان حسن مصطفى، الذي اشتهر بشخصية "رمضان السكري" في مسرحية "العيال كبرت"، لا تزال ذكراه حية في وجدان محبيه، ليس فقط لأعماله الفنية المميزة، بل لصفاته الشخصية التي أثرت في أسرته وجمهوره.

 

ولد الفنان الراحل في 26 يونيو 1933 بالقاهرة، وبدأ رحلته الفنية من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، قبل أن ينضم إلى مسرح التلفزيون ثم فرقة إسماعيل ياسين، ليبدأ بعدها مسيرة فنية طويلة امتدت لعقود، قدم خلالها نحو 323 عملا فنيا، أبرزها: مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، رأفت الهجان، إمام الدعاة.

 

على الصعيد الشخصي، تزوج في بداياته من السيدة بثينة حسن، وأنجب منها ابنا، قبل أن ينفصلا،وفي يوم ميلاده عام 1966، تزوج من الفنانة ميمي جمال، ليشكلا واحدة من أنجح زيجات الوسط الفني، أنجبا خلالها ثلاث بنات: سمية، والتوأم نجلاء ونورا، واستمر زواجهما حتى وفاته في عام 2015.

 

 تحدثت ابنته نورا عن والدها ، في أحد اللقاءات التلفزيونية،قائلة:"كان أبا حنونا ومنظمًا للغاية، يهتم بأدق التفاصيل في يومه، من ترتيب شنطة العمل إلى درجة حرارة اللبن في كوب الشاي، وكان يقدر النظام، حتى أن لكل شيء مكانه ووقته، وكانت والدتي تعد له كل شيء كما يحب قبل ذهابه للعمل".

 

وأضافت أن والدها كان خجولا بطبعه، لا يحب المواجهات، ويفضل الحياة البسيطة والسلسة، وكان يحب عمله كما يحب بيته تمامًا، وكان متعلقًا بأحفاده، وعندما كبر أصبح أكثر هدوءا، رغم عصبيته أحيانا لكنها كانت دائما ممزوجة بالطيبة".

 

أما نجلاء، فقالت عنه:"كان متدينا بطبعه، ويهتم بشهر رمضان بشكل خاص، وأشعر بفخر كبير لكوني ابنته،تعلمت منه التواضع، وأن أكون إنسانة واضحة،ربنا يرحمه ويجعلنا عند حسن ظنه دائما".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة