في الآونة الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي محور الحياة لمعظم الأشخاص، ولكن الغريب في الأمر هو قيام البعض بتصرفات تبدو عجيبة للغير وغير منطقية، وفيما يلي اليك اهم الأشياء التي قد نفعلها علي تلك المنصات، ونعتقد انها طبيعية لكنها غير ذلك، وفقا لما نشر علي موقع، your tango واليك أهمها:
مطاردة حسابات شخص ما:
الاشخاص الذين يطاردون حسابات شخص ما انتهي من حياتهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة اخباره وتتبعه في كل مكان، قد يضروا أنفسهم نفسيا وذهنيا، لأن هذه المراقبة تدخل تحت بند المطاردة الإلكترونية ولها من أضرار نفسية جسيمة، كما اوضح تقرير أن ضحايا المطاردة معرضون لخطر متزايد للإصابة بالاكتئاب والقلق.
مشاهدة كل منشور دون الإعجاب بأي شيء:
الأشخاص الذين يشاهدون محتوى اصدقائهم ومتابعة كل منشور، دون ابداء اي رأي أو تعليق أو حتى إعجاب، فهذا يسمي عند رواد التواصل الاجتماعي بالتطفل على الحياة الشخصية.
إعادة مشاهدة المحتوى الخاص بهم:
أن إعادة وتكرار مشاهدة المحتوى الخاص بك، لتفعيل نسب المشاهدة لأعلى، وتزويد الاعجابات والتعليقات، فهذا يدل علي عدم الثقة بالنفس وان اعتزازك بذاتك مرتبط بالتفاعل الاجتماعي.
الهوس بصور شريكهم السابق:
عند تصفح صور شريكك السابق علي مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة ما يفعله منذ الانفصال، أمر مقلق للغاية بالنسبة للبعض، ومؤشر خطير علي وجود جرح عميق لم يلتئم مما يزبد الأمر سوءًا، وفقًا لدراسة استقصائية أجرتها وكالة العلاقات العامة الرقمية Reboot Online، فإن 24% من الأشخاص يتحققون من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بشريكهم السابق أسبوعيًا، مع أعلى نسبة تقول إنهم يفعلون ذلك لأنهم لا يزال لديهم مشاعر تجاههم.
تحويل الأطفال إلى محتوى:
عند استغلال براءة الأطفال علي مواقع التواصل الاجتماعي وتحويلهم لمحتوي أو سلعة قابلة للبيع من خلال الاعحابات ومشاركة الفيديوهات، فهذا يجعل الآخرون يستغل هذا المحتوى لأغراض خبيثة، ووفقًا لعالم النفس مارك ترافرز، فإن الآباء الذين ينشرون صور أطفالهم عبر الإنترنت بهذه الطريقة، والتي يشار إليها باسم "المشاركة"، يمكن أن تتسبب في نهاية المطاف في حدوث صدع في العلاقة بين الوالدين والابن وتخلق ثقافة مقارنة غير صحية لدى الأطفال.
حذف منشور لأنه لم يحظَ بالاهتمام الكافي:
عند حذف منشور أو صور من علي مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه لم يحظى بالإعجاب والاهتمام المتوقع من الاخرين، يدل علي معانتك في تقدير الذات، فنحن ننشر صور او منشورات جميلة لأننا نحبها ومقتنعين بها وليس لمجرد إمتاع الآخرين.
إنشاء اسم مستعار على الإنترنت للهروب من الواقع:
عند دخول الأشخاص بأسماء مستعارة على مواقع التواصل الاجتماعي، يريدون إخفاء هوايتهم لملاحقة الآخرين ومراقبتهم بحرية ودون الكشف عن شخصيتهم الحقيقية أو يستعرون بأسماء مثل الأصدقاء المقربون او احد افراد العائلة، ليخترقون أجهزة الكمبيوتر عبر الرسائل المباشرة على منصات التواصل الاجتماعي، وفقًا لمركز بيو للأبحاث، قام حوالي 86% من مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة بإخفاء هوياتهم على الإنترنت عمدًا باستخدام أسماء مستعارة وشبكات VPN ويرجع ذلك إلى أن الناس، خلف الكواليس، يستطيعون أن يكونوا أكثر جرأةً وغرابةً دون ضغوط اجتماعية.