الجمعة 27 يونيو 2025

فن

في ذكرى رحيله.. مأمون الشناوي شاعر العاطفة الذي ساند الشباب وغنى له الكبار

  • 27-6-2025 | 03:31

مأمون الشناوي

طباعة
  • ياسمين محمد

تحل اليوم، 27 يونيو، ذكرى وفاة الشاعر الكبير مأمون الشناوي، هو أحد أبرز أعمدة الكلمة الغنائية في مصر والعالم العربي، والذي ترك بصمة لا تنسى في تاريخ الأغنية العاطفية والوطنية، وفتح الأبواب أمام جيل جديد من المطربين، ليكتب اسمه بحروف من نور في سجل الكلمة المغناة.

 

ولد مأمون الشناوي في 28 أكتوبر 1914 بمدينة المنصورة، وتوفي في مثل هذا اليوم من عام 1994، عن عمر ناهز 79 عاما، وهو شقيق الكاتب والصحفي المعروف كامل الشناوي.

 

عرف الشناوي بمساندته للفنانين الصاعدين، فكان له دور كبير في دعم الفنان سيد مكاوي، حيث اصطحبه إلى العديد من اللقاءات الصحفية حتى صار اسما معروفا في عالم التلحين والغناء،كما دعم المطرب الشاب آنذاك هاني شاكر، وكان يروج له بنفسه بين الصحفيين والنقاد في السبعينيات.

 

 

كتب الشناوي مجموعة من أشهر الأغاني التي تغنّت بها كوكب الشرق أم كلثوم، منها: "أنساك" (1961)، "كل ليلة وكل يوم" (1964)، "بعيد عنك" (1965)، و"ودارت الأيام" (1970).

 

كما تعاون مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في أغنيات عاطفية ووطنية، منها: "كل ده كان ليه" و"نشيد الوادي".

ولفريد الأطرش كتب أغنيات من أبرزها: "حبيب العمر"، "الربيع"، و"أنت اللي كنت بادور عليك".

 

أما عبد الحليم حافظ، فقد تغنّى بكلمات مأمون الشناوي في باقة من أشهر أغانيه، مثل:

"أنا لك على طول"، "خايف مرة أحب"، "خسارة.. خسارة"، و"نعم يا حبيبي نعم"، إلى جانب أغنيات وطنية أبرزها: "إني ملكت في يدي زمامي".

 

لم تقتصر أعماله على الأسماء الكبيرة فقط، بل كتب أيضا لأسمهان، ليلى مراد، فايزة أحمد، وعزيزة جلال، مؤكدًا حضوره القوي وتنوعه في خدمة الأغنية العربية.

مأمون الشناوي لم يكن مجرد شاعر، بل كان صاحب مشروع فني وإنساني، مزج فيه بين الرقي في الكلمة، والصدق في المشاعر.

الاكثر قراءة