أعلن الدكتور طارق محرم، المدير التنفيذي لمستشفى جوستاف روسي – القاهرة (السلام هرمل سابقاً)، أن 70% من خدمات المستشفى موجهة بالكامل لنظام العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي وقوائم الانتظار، مشيراً إلى أن هذه النسبة قد ترتفع إلى 90% خلال المرحلة المقبلة، وفقاً للاتفاق المبرم مع الحكومة المصرية، الذي ينص على ألا تتجاوز نسبة الاستثمار الخاص 30% من إجمالي الخدمات المقدمة.
وقال محرم - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض صحة أفريفيا- اليوم الجمعة إنه تم استلام المستشفى في أول يونيو الجاري، وبدأت مرحلة التشغيل التجريبي بإشراف مباشر من مستشارين طبيين فرنسيين من مستشفى جوستاف روسي العالمي في فرنسا، أحد أكبر ثلاثة مراكز لعلاج الأورام في العالم.
وأوضح أن القدرة الاستيعابية الحالية للمستشفى تبلغ 45 ألف مريض سنوياً، ومن المتوقع زيادتها إلى 60 ألف مريض خلال الشهور المقبلة، وذلك مع إضافة أجهزة متطورة مثل وحدات المسح الذري وأجهزة العلاج الإشعاعي الحديثة، فضلاً عن التوسع في البنية التحتية لتشمل زيادة عدد الأسرة من 120 إلى 140 سريرا.
وأشار إلى أن خدمات المستشفى لا تقتصر على المرضى المصريين فحسب، بل تشمل كذلك علاج الحالات الحرجة من دول الجوار الإفريقي والعربي، في إطار ما وصفه بـ"التكامل الطبي الإقليمي"، معرباً عن أمله في اكتمال عملية التطوير خلال شهر إلى شهر ونصف من الآن.
ولفت إلى أن هناك شراكات مع شركات تكنولوجية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحليل الطبي الدقيق، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية على أعلى مستوى، متماشية مع أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العالمية في علاج الأورام، ومنها تقنيات العلاج الموجه والعلاج المناعي.