تهتم معظم النساء بالحفاظ على رشاقتهن، الأمر الذي يجعلهن يتبعن العديد من الأنظمة الغذائية، ويعد الصيام المتقطع من أهم برامج التخسيس، ولكن هل مناسب وآمن لجميع النساء أم لا؟، وفي السطور التالية نستعرض ما اكد عليه خبراء التغذية من مدى ملائمة ذلك النوع من الصيام للمرأة، وأهم النصائح التي تضمن القيام به بشكل آمن وصحي، وفقاً لما نشر على موقع " Women's Health Magazine"
-الصيام المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على التناوب بين فترات الأكل والصيام، دون تحديد ما يجب تناوله، بل متى يتم الأكل. من أشهر أنواعه:
نظام 16:8، الصيام 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط يوميًا.
نظام 5:2 تناول الطعام بشكل طبيعي 5 أيام في الأسبوع، وتقليل السعرات إلى 500-600 سعرة في اليومين الآخرين.
- هل الصيام المتقطع مناسب لجميع النساء؟
تظهر الأبحاث أن أجسام النساء أكثر حساسية للتغيرات في الطاقة، فالصيام الطويل أو الشديد قد يؤدي إلى:
اضطراب في الدورة الشهرية.
تغيرات هرمونية.
تأثر الخصوبة لدى بعض النساء.
ولذلك فإن الصيام المتقطع، يحتاج إلى ضبط وتخصيص يناسب احتياجات المرأة الجسدية والهرمونية.
-نصائح للقيام بالصيام المتقطع بأمان:
-أظهرت بعض الدراسات أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون مفيدًا للنساء إذا تم تطبيقه بشكل معتدل ومدروس، خاصة فيما يتعلق بفقدان الوزن الزائد، وتحسين حساسية الإنسولين، ودعم صحة الجهاز الهضمي، ولكن من المهم الانتباه إلى الإشارات التي يرسلها الجسم، مثل التعب الشديد، تقلب المزاج، أو انقطاع الطمث.
- ابدئي تدريجيًا، ولا تبدئي بصيام 16 ساعة مباشرة، بل ب 12 ساعة وزيديها تدريجيًا إن شعرت بالراحة.
-إذا شعرتي بالإرهاق، الدوخة، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، توقفي أو خففي مدة الصيام.
-احرصي على تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين، الألياف، والدهون الصحية خلال ساعات الأكل.
-تجنبي الصيام أثناء فترات الضغط أو المرض أو الحمل.
-لا تعتمدي على الصيام فقط لإنقاص الوزن، وتذكري أن التمارين المنتظمة، النوم الجيد، وإدارة التوتر عوامل أساسية إلى جانب التغذية.
-يمنع الصيام المتقطع تمامًا للحوامل والمرضعات، والنساء اللاتي يعانين من اضطرابات الأكل، ومن لديهن مشكلات في الغدة الدرقية أو خلل هرموني.