تنظم وزارة الثقافة ندوة بعنوان "كنوز الفن التشكيلي المصري.. التأريخ والتوثيق"، بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات الفن التشكيلي والتوثيق، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض العام الـ45، وذلك يوم الأحد ٢٩ يونيو ٢٠٢٥، في تمام الساعة ٧ مساءً، متحف الفن المصري الحديث بالأوبرا.
ويتحدث في الندوة: ياسر منجي أستاذ وناقد ومؤرخ فني، الفنان عماد عبد الهادي: مصور فوتوغرافي متخصص، الفنان د. علي سعيد: مدير عام مراكز الفنون، وتدير الجلسة د. سلوى حمدي، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض.
وتتناول الندوة المحاور الأتية: مناقشة الإشكاليات حول عملية التأريخ والتوثيق المتعلقة بالفنون البصرية، الوقوف على ضرورة المشروعات البحثية التوثيقية، الفرص الضائعة بسبب إهمال عملية توثيق الفن التشكيلي المصري محليًا ودوليًا، "تجليات الظاهرة" المتعلقة بتأريخ الفن التشكيلي المصري وتوثيقه؛ وعرض أمثلة دالة من بعض الوقائع والنماذج المجهولة والمغلوطة والمهملة، للتعريف بها ولتصويبها، أهمية توثيق الفنان لعمله الفني بعد الانتهاء من إنجازه.
كما تشمل منهجية تتبع مسار العمل الفني منذ إنتاجه وحتى استقراره، إشكاليات التوثيق الفوتوغرافي للأعمال الفنية والمتعلقة بجودة الصورة والمعلومات المتضمنة خلال العمل الفني من أسلوب الفنان وتوقيعه وتاريخ الإنتاج، ضرورة قيام الفنان بتنظيم الأرشيف الفني لنفسه، أو من ينوب عنه بشكل معلن وموثق، الدور المهم لمقتني الأعمال الفنية في حفظ وتوثيق ما لديه من أعمال فنية، والقيام على دوره المرجعي في عمليات كشف التزوير وفض النزاعات الحقوقية.
وتتضمن المعوقات والحدود التي تقابل المنوطين بعملية التوثيق من باحثين ومؤرخين ومصورين، ودور المتاحف والمؤسسات الفنية والمقتنيين في تذليل الكثير من تلك المعوقات، في سبيل نجاح نشر تاريخ الحركة التشكيلية المصرية الموثقة، عرض تجربة قطاع الفنون التشكيلية في توثيق مقتنيات المتاحف المصرية، ومنها متحف الفن المصري الحديث، متى وكيف بدأ الاهتمام بالمعارض الفنية ذات الطابع التاريخي، وأهميتها من الناحية التوثيقية، وعرض تجربة "متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية"، من خلال الندوة سيتم عرض نماذج وأمثلة دالة من بعض الوقائع ذات الصلة.