نفذت اليابان عقوبة الإعدام اليوم الجمعة ولأول مرة منذ عام 2022، وذلك بإعدام ما يطلق عليه "قاتل تويتر"، الذي أدين بتهمة قتل تسعة أشخاص التقى بهم عبر الإنترنت، في قضية هزت الرأي العام آنذاك.
وأعلنت الحكومة اليابانية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية اليوم، أنه تم إعدام، تاكاهيرو شيرايشي، البالغ من العمر 34 عامًا، شنقًا لقتله ضحاياه بعد التواصل معهم عبر منصة التواصل الاجتماعي التي تعرف الآن باسم "إكس"، مشيرة إلى أنه كان يستهدف المستخدمين الذين كانت منشوراتهم تتناول قضية الانتحار.
وصدر حكم الإعدام النهائي بحق شيرايشي، والمُلقب بـ"قاتل تويتر" الياباني، عام ٢٠٢١، بعد أن سحب استئنافه.
وأُدين بقتل وتقطيع وتخزين جثث ضحاياه التسعة، الذين نشروا أفكارًا انتحارية على وسائل التواصل الاجتماعي، في شقته في بلدة زاما بمحافظة كاناجاوا.
وقال وزير العدل كيسوكي سوزوكي، في مؤتمر صحفي عُقد للإعلان عن تنفيذ الإعدام، وهو الأول منذ تولي رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا منصبه في أكتوبر من العام الماضي:" أمرتُ بتنفيذ الإعدام بعد دراسة متأنية ومدروسة".. مشيرًا إلى أن جرائم شيرايشي، التي ارتكبها عام 2017، شملت السرقة والاغتصاب والقتل وأن هذه القضية تسببت في صدمة كبيرة وأثارت قلقًا عارمًا لدى كافة فئات المجتمع.
وتعد اليابان والولايات المتحدة هما الدولتان الوحيدتان في مجموعة الدول السبع الكبرى اللتان لا تزالان تطبقان عقوبة الإعدام.