السبت 28 يونيو 2025

مقالات

الحفاظ على الدولة الوطنية

  • 28-6-2025 | 13:01
طباعة

اثنا عشر عامًا مرّت حتى الآن على ثورة 30 يونيو 2013، الثورة التي قام بها طوائف من أبناء الشعب في وجه طاغوت الإرهاب السياسي المتأسلم، الذي فرض نفسه على الساحة المصرية كحاكم قرابة عام كامل بحجة إنقاذها، لكنه أدخلها في نفق مظلم لم تكن له نهاية. لقد كانت الساعات والأيام والأسابيع التي سبقت يوم 30 يونيو 2013 ساعات فاصلة بين النور والظلام، بين المستقبل المضيء والأيام التي لا نعلم إلى أين كانت ستأخذنا.

استعاد ميدان التحرير صورة المظاهرات المليونية التي عرفها خلال ثورة 25 يناير 2011، فقد امتلأ الميدان بأكثر من مليون متظاهر مطالبين باستقالة الرئيس الإخواني محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لإدارة شؤون البلاد التي تهددها الفوضى.

من عاش تلك الأيام العصيبة، المليئة بالأزمات والاحتقانات والصراعات المتوالية، خاصة ما حدث في ذلك العام المشؤوم الذي حكمت فيه «الإخوان» مصر بإيعاز من قوى خارجية ساعدتهم في الوثوب إلى الحكم خلال تلك الفترة لتنفيذ الأجندة الاستعمارية التي أُمِروا بها، يتذكر كل من عاش تلك الأيام الكثير والكثير مما حدث ومما كان.

يتذكر تلك الأحداث الجسام التي مرّت بها الحياة المصرية بتفاصيلها وممارساتها وشؤونها وشجونها، وما جرى فيها من مؤامرات وأحداث يصعب نسيانها، وكان لها تأثير كبير على الشأن المصري والعربي في ذلك الوقت المبكر من الزمن.

لقد كانت أيامًا من حرب ضروس بين الحق والباطل، خاضها الشعب المصري ضد تلك الفئة الضالة، وكان في طليعة هذه المواجهة جموع الشعب الباحثة عن الهوية الوطنية المصرية الحقيقية، التي كادت أن تندثر وتُمحى.

كانت حربًا حقيقية تدور في الخفاء والعلن، ومن ينظر إلى ماضي تلك الأيام وينظر إلى الأيام الحالية يجد الفرق كبيرًا، رغم ما يحدث الآن على المستوى العالمي من حروب وأزمات في ربوع العالم شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا.

ومن يعود إلى صحف تلك الأيام ويتأمل ما حدث فى هذا الصراع المرير الذى خاضته جموع هذا الشعب فى سبيل الحفاظ على سلامة مصر، لقد كان ما حدث يوم الجمعة 28 يونيو بمثابة بروفة ثورية لما سوف سيحدث يوم الأحد 30 يونيو2013، وفى تمام الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم ألقى الفريق أول عبد الفتاح السيسى صوت مصر المدوىّ فى هذا الوقت بيان الثورة فى مؤتمر حضره رموز الأمة السياسية والدينية أعلن فيه أنه استجابة لإرادة جماهير الشعب المصرى، فقد تقرر تعطيل العمل بالدستور، وعزل محمد مرسى، وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا مقاليد الحكم حتى إجراء انتخابات رئاسية. وحدد البيان خارطة للمستقبل من عدة نقاط تبدأ بإعداد دستور جديد يتم الاستفتاء عليه ثم تتوالى بعد ذلك بقية الاستحقاقات، فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة من حياة مصر التى عاشها الشعب المصرى بكل مشاعره كانت أمرا طبيعيا لإنقاذ مصر المحروسة من حكم فاشى كاد أن يدمرها، ويجعلها تابعة لهيمنة الاستعمار مرة أخرى بعد أن تخلصت منه فى خمسينيات القرن الماضى إلى غير رجعة.

لقد قامت هذه الثورة لتعلن للعالم أجمع أن مصر استعادة نفسها وفرضت أرادة أبنائها فى العيش الكريم، والحفاظ على الدولة الوطنية التى قامت من أجلها هذه الثورة، وقامت جموع الشعب بعدة مظاهرات فى 30 يونيو 3013 فى أماكن عدة فى القاهرة والإسكندرية والعديد من المحافظات نظمتها أحزاب وحركات ضد جماعة الإخوان الإرهابية.

وشهدت مصر من أقصاها إلى أدناها فى ذلك الوقت حراكا ثوريا كبيرا، كان له دوى على مستوى العالم، نتيجة ما حدث لها فقد دفع الشعب فى مصر أكبر فواتير الفساد على مدى فترة حكم مبارك والتى بلغت ثلاثين عاما، أعقبتها ثلاث سنوات ثورة وغليانا وانفلاتا انتهت بسنة أخوانية كبيسة على مصر والمصريين، عانا فيها المصريون ما لا يطاق وتحملوا الكثير فى خوضهم لهذه التجربة غير المسبوقة، وتطلع الناس إلى الكثير من الأعمال بعد ثورة 30 يونيو مثال استرداد الأموال المنهوبة، مواجهة الفساد الذى كان لا يزال مستشرى فى جنبات الوطن من خلال من أفسدوا نظام مبارك وهم يرتدون مسوح الوطنية فى ذلك الوقت، لكن الأمل كان لا يزال طائفا بالجميع فى كل مكان، فنحن شعب نحب الحياة، ويراد لنا أن نحترف ثقافة الموت سواء بحوادث الطرق أو بتفجيرات الإرهابيين التى كثرت بطريقة كبيرة بعد نجاح ثورة 30 فكأن الذين يريدون خراب الديار أرادوا الانتقام من هذا الشعب فأشعلوا النار فى أماكن كثيرة وفجروا عن بعد الكثير من التفجيرات التى أودت بالكثير من أبناء الوطن الأبرياء.

ولأن المصريين هم أصحاب أقدم حضارة عرفتها البشرية قاطبة، وهم أول من نادى بمفهوم الدولة الحديثة، وطبقوا أنظمة كل معانيها السامية، وصنعوا من خلال هذه الأنظمة أول دولة عرفها التاريخ، لذا كانت ثورتهم على الطغيان في كل صوره وأيديولوجياته المعروفة هي ديدنهم الممتد والدائم. كما كان الكنز الحقيقي عندهم هو العقل المبدع الفاعل، يشهد على ذلك تاريخهم وآثارهم وعبقريتهم المصرية التي علمت الدنيا معنى التقدم والحضارة، وقيمة القانون وأهميته لاستتباب الأمن والطمأنينة في قلوب الناس، والعمل بكل معانيه في كافة مجالاته الزراعية والصناعية والفنية، وهو الطريق الصحيح الذي يؤدي دائمًا إلى التقدم والرقى وابتكارات العلوم والفنون والآداب.

ولا شك أن جنود مصر هم كل طوائف هذا الشعب الدؤوب، الذي ظهر معدنه في كل الثورات منذ الهكسوس وحتى الآن، مرورًا بثورات كثيرة أبرزها ثورات الجدود ضد الحملة الفرنسية على مصر الأولى والثانية في القاهرة والإسكندرية، والثورة العرابية عام 1881، وثورة 1919 ضد الاستعمار الإنجليزي، وثورة 23 يوليو 1952 ضد قوى الرجعية والفساد، التي ساندها الشعب بكل قوة، حتى الحروب التي تعرضت لها مصر أعوام 1948، و1956، و1967، وانتصارات أكتوبر 1973. كل هذه الأيام صقلت معدن الشعب المصري ومنحته القوة المعنوية التي ساعدته على الحفاظ على أرضه وحياته ووطنه.

وكذلك عندما قامت ثورتا 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وهما أهم ثورات هذه الأيام، ظهر هذا المعدن الأصيل الثمين، متمثلًا في الوقفات الشجاعة أمام المحن والملمات التي تعرضت لها مصر في هذه الأوقات العصيبة، وحقق الشعب في هذه الأيام آماله المعقودة في التصدي لكل طغيان يروج لسرقة الثورة والترويج للأهداف العميلة التي لا تعرف سوى مصلحتها الخاصة ومنافعها الذاتية.

ومثلما غنّت المطربة اللبنانية فيروز (مصر عادت شمسك الذهبية) نقول بالفعل إن شمس مصر الذهبية قد عادت بأيدي وسواعد أبنائها وقوة جيشها الباسل، وبدأت مصر بالفعل مرحلة البناء التي أعقبت هذه الملحمة الكبرى التي مرت بها، وكأننا في صدى ما قاله حافظ إبراهيم في قصيدته الشهيرة:

وقف الخلق ينظرون جميعًا

كيف أبني قواعد المجد وحدي

وكما ردد أبو القاسم الشابي في قصيدته التي صارت أيقونة المقاومة في كل مكان:

إذا الشعبُ أراد الحياة

فلا بد أن يستجيب القدر

كانت هذه الترددات الموحية تتردد في الأفق بين الحين والآخر لتفصح عن الشروق الذي بدت ملامحه تظهر، وتبدد ظلمة الظلام الدامس الذي وقعت فيه مصر، وتبدأ في إضاءة سماء الوطن بالنصر المبين.

هكذا هي مصر دائمًا على مدار الأيام والتاريخ، قوية معطاءة دائمًا، ولو عدنا إلى تاريخ هذه الأيام المجيدة القريبة جدًا منا، نتذكر فيها أحداثًا وأوقاتًا لن ننساها أبدًا لأنها هي التي شكلت حاضرنا الحالي ومستقبلنا المأمول. نتذكر فيها الحدث الجلل الذي كان يوم الثلاثاء 3 يونيو 2014، ليلة الإعلان عن فوز السيسي بمنصب الرئيس بعد حصوله على نسبة تصويت فاقت كل الخيال. بعدها خرج المصريون إلى الشوارع والميادين في كل أرض مصر ليعلنوا نهاية أيام الفوضى والأحلام المفزعة والقلق، ويعبروا عن سعادتهم بانتهاء مرحلة الإخوان المضللة، وكسر معالم الخوف في القلوب، وقهر مخططات التخلف والرجعية، وكسر نوايا الجهل والمتاجرة بالدين، وهو ما كانت تقوم به الجماعات المتأسلمة بأشكالها المختلفة: سلفية أو إخوانية أو إرهابية، والتي كانت أيديولوجيتها تنم عن جهل وتخلف وعمالة ومحاولة تقسيم البلاد والعباد، بل وسرقة مقدرات حياتهم.

في تلك الليلة الليلاء عم الفرح مصر كلها، وعرف الجميع في الداخل والخارج أن مصر لا تنكسر أبدًا حتى لو تعرضت لنكسات، فهي سرعان ما تنهض، وتنتفض، وتقف وقفتها المعهودة، وتحول هذه النكسات إلى نصر مؤزر مبين، وهو ما حدث على مر التاريخ، وبدأت في تلك اللحظات المضيئة في جنبات الوطن بناء الدولة الحديثة في ظل ما يحدث على مستوى العالم من حروب وأزمات.

بدأ بناء الدولة المصرية التي نأملها في حياتنا المعاصرة، وبدأت الأفكار تتناسل على الرغم من العوائق التي كانت توضع أمام الإدارة الجديدة من الداخل والخارج، وبدأت مرحلة التشكيك في كل شيء في مصر، حتى في الجيش المصري الباسل الذي أنقذ البلاد ووقف كالطود يزود عنها بكل قوة وعزم.

فهو من أقوى الجيوش العربية النظامية عدة وعتادًا، كما أنه آخر الجيوش العربية التي انتصرت على إسرائيل، وهيهات أن يقع الجيش المصري كما قدّر له أعداء الوطن.

لو أردت أن تحسبها بالدين.. الجيش المصري هو درع الإسلام الحقيقي وسيفه، ولو أردت أن تحسبها بالإنسانية، فالجيش المصري هو الحامي الحقيقي للإسلام والمسيحية على حد سواء. كتب الله على مصر أن تكون هي درع وسيف الحق ضد الباطل على مدار كل عصور التاريخ، نحن في مصر المرابطون في سبيل الله إلى يوم الدين، نحن المدافعون عن الإسلام والمسيحية والإنسانية كلها.

الجيش المصري هو واحد من أقوى عشرة جيوش في العالم من ناحية القوة البشرية، أو مستوى التسليح، أو مستوى التدريب القتالي لأفراده، وعلى أعلى مستوى احترافي عالمي باعتراف قيادات العالم العسكرية الأجنبية شرقا وغربا. الجيش المصري يمتلك أشد الأسلحة فتكًا بعدو في حجم أقوى جيوش المنطقة، فمستوى التسليح الشخصي لفرد القوات المسلحة مستوى تدمير هائل. الجيش المصري كمثل أي جيش في العالم اعتاد مواجهة جيش عدوه النظامي في "المساحات المفتوحة" أرضًا وجوًا وبحرًا.

وحول الأزمات التي تعرضت لها مصر في تلك المرحلة، فهي كثيرة لا تعد ولا تحصى بأي حال من الأحوال، في ظل شفائها من المرض الإرهابي الذي كاد أن يكبلها إلى الأبد.كما حاربت مصر الشائعات التي بدأ يطلقها الإخوان على المسار الاقتصادي في الداخل بغرض عمل بلبلة، وقد تفهم الشعب المصري مما حدث منذ يناير 2011 ويونيو 2013، ووعى الدرس جيدًا وفات الفرص التي كان يقوم بها إرهابيو العصر في العمل. كان العمل هو الأساس الجديد الذي بدأ المصريون يفهمونه ويقومون به، وعدم النظر إلى الخلف ولا إلى ما يحدث. وكما كان يقول عبد الناصر للاستعمار: "موتوا بغيظكم"، لقد بدأ العمل، وكأن الشعار الذي بدأت به ثورة يوليو 1952 قد عاد مرة أخرى في صورة الاتحاد والنظام والعمل.

وبدأت ثقافة العمل تنتشر في أجواء البلاد فور أن هدأت الأجواء واستقرت الأحوال بعض الشيء، إلا من الشائعات التي كان يطلقها أعداء الوطن للتنفيس عن أنفسهم والنيل من الاستقرار الذي بدأ يعم ربوع مصر.

وبدأ التفكير الفعلي في المشروعات العملاقة، ومن ثم بدأت عجلة الإنتاج في الدوران، التي يُنتظر أن توفر ملايين فرص العمل للشباب، بعد انطلاق المشروعات القومية الكبرى مثل قناة السويس الجديدة، والمثلث الذهبي (قنا – سفاجا – القصير)، والتطوير المزمع في الساحل الشمالي، وإنشاء شبكة الطرق العملاقة، ومشروع الضبعة النووي، واستصلاح أربعة ملايين فدان، وإحياء المشروعات المعطلة مثل توشكى، وإنشاء العاصمة الجديدة للتخفيف على أحياء القاهرة المزدحمة، ومشروعات القطار الكهربائي السريع، والمتحف المصري الكبير، ومشاريع تنمية سيناء وغيرها من المشروعات القومية العملاقة التي تخدم الأجيال الحالية والقادمة.

ومن المتوقع أن تضع هذه المشروعات مصر ضمن أهم 30 اقتصادًا عالميًا بحلول 2030 من خلال إنشاء أكثر من خمسة آلاف مصنع جديد ومدن صناعية عملاقة، والاهتمام الكبير بمحور قناة السويس، وهو المشروع الذي يعد من أهم المشروعات القومية التي تنفذها مصر منذ عام 1914، حيث يعمل على تعظيم الاستفادة من إمكانات المنطقة وموانئها، وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية، والمشروعات المستدامة لشبه جزيرة سيناء ومدن القناة ضمن خطة طموحة غير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز سيناء الحبيبة، والاهتمام بتطوير قطاع السياحة والاستفادة من المقومات الطبيعية والحضارية، وتوفير البيئة الآمنة لجذب الاستثمارات لهذه المنطقة.

وقد تم تنفيذ 5000 كم من الطرق والأنفاق ورفع كفاءتها حتى سبتمبر 2023، في حين تم إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس لربط سيناء بمدن القناة بتكلفة 35 مليار جنيه، بجانب إنشاء 7 كباري عائمة للعبور أعلى الممر المائي للقناة.

مشروعات كثيرة لا حصر لها بدأ العمل فيها على جميع الأصعدة في مصر، يأتي ذلك أمام الاستقرار والحرية التي نبتت أشجارها وأزهارها على أرض مصر بعد أن تحررت من الوهم والخوف والإرهاب.

وحول مشروعات استخراج المعادن من الأرض المصرية، يعد مشروع المثلث الذهبي من أبرز المشروعات القومية الجاذبة للاستثمار الأجنبي، فهو منطقة واعدة يمكن من خلالها تحقيق قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد القومي المصري نظرًا لاحتوائه على كميات هائلة من الثروات المعدنية، هذا بالإضافة إلى أنه يعتبر مشروعًا استراتيجيًا متكاملًا يخدم منطقة جنوب مصر ويخلق بنية تحتية حقيقية لصعيد مصر الجنوبي.

وبدأت المشروعات العملاقة التي تنساب على أرض الوطن، في ظل جهود جبارة وسواعد فتيّة تقوم بها، والغريب اللافت من حولنا أن الأرض لم تكن ممهَّدة لذلك، فمصر حولها الكثير من الأحداث الجسام التي كان لها تأثيرها المباشر عليها من الداخل والخارج. في الشرق، المشكلة الفلسطينية التي لم تجد الحل الأمثل لانتهائها، بل على العكس فقد تحولت مشكلتها إلى حرب إبادة أمام العالم الذي وقف مكتوف الأيدي ولم يقدم لها أي مساعدة من أي نوع.

ومن الجنوب، حرب السودان التي وصلت إلى مرحلة الإبادة شأنها شأن الحرب في غزة، ومشاكل الحكم في ليبيا من الغرب بين الميليشيات المتصارعة على الحكم، وما يحدث في البحر الأحمر والمتوسط من أزمات عالمية وحروب محلية، وصدام حول البترول، وما يمر به العالم من حروب في أوكرانيا، ومشكلة كشمير بين الهند وباكستان، وغيرها من الأحداث التي تسبب أزمات في السياسة العالمية.

كل هذا له مردود سياسي واجتماعي على كل الكرة الأرضية ومن ضمنها مصر، ومع ذلك فالعمل والطريق لا يزال طويلًا للوصول إلى السلام والرخاء والعمل من أجل الإنسانية جمعاء.

قامت ثورة ٣٠ يونيو لتعلن للعالم أجمع أن مصر استعادت نفسها وفرضت إرادة أبنائها فى العيش الكريم، والحفاظ على الدولة الوطنية

ثورة 30 يونيو.. كارت أحمر للجماعة الإرهابية

ثورة المصريين على الطغيان فى كل صوره وأيديولوجياته المعروفة هى ديدنهم الممتد والدائم، وكنزهم الحقيقى هو العقل المبدع الفاعل

فى تلك الليلة عم الفرح مصر كلها وعرف الجميع فى الداخل والخارج أن مصر لا تنكسر أبدا حتى لو تعرضت لنكسات

بعد ٣٠ يونيو انتشرت ثقافة العمل فى أجواء البلاد فور أن هدأت الأمور واستقرت الأحوال، إلا من بعض الشائعات التى كان يطلقها أعداء الوطن

الاكثر قراءة