تكوين الصداقات جزء أساسي من نمو الطفل وتطوره الاجتماعي والعاطفي ، فإذا كان صغيرك يواجه صعوبة في هذا الجانب فقد يكون الأمر محبط لدى العديد من الأمهات ، لكن لا داعي للقلق فهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها دعمه ومساعدته على بناء علاقات إيجابية ، وفيما يلي نستعرض لكِ بعض النصائح لمساعدتك في هذه الرحلة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "times of India".
١- الأنشطة الجماعية :
لتمكين طفلك من تكوين الصداقات، شجعيه على الانضمام إلى الأنشطة الجماعية كالرياضة أو الفنون ، هذه المجموعات تتيح له فرص طبيعية للقاء أقران يشاركونه الاهتمامات، مما يسهل بناء الروابط ويعزز ثقته ومهاراته الاجتماعية ، لذا شجعيه على تجربة أنشطة مختلفة لاكتشاف ما يستمتع به حقًا.
٢- تعليم المهارات الاجتماعية الأساسية:
يواجه بعض الأطفال صعوبة في تكوين الصداقات بسبب عدم معرفتهم بكيفية التفاعل الاجتماعي ، زمن ثم يحدث تعليمهم المهارات الاجتماعية الأساسية فرق كبير ، ويمكنك ممارسة هذه المهارات معهم في المنزل من خلال لعب الأدوار أو مشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية.
٣- بناء الثقة في طفلك :
تلعب الثقة بالنفس دور حيوي في تكوين الصداقات، حيث يميل الأطفال الواثقون بأنفسهم للتواصل والمشاركة اجتماعيا بشكل أكبر ، لتعزيز هذه الثقة احتفلي بإنجازاتهم مهما كانت بسيطة، شجعيهم على تجربة الجديد، تجنبي مقارنتهم أو انتقادهم، وعلميهم التعامل بلطف مع الرفض والاستمرار في المحاولة.
٤- ترتيب مواعيد اللعب أو التجمعات :
قد ترهق المجموعات الكبيرة أو الملاعب المزدحمة الأطفال الخجولين ، لذا يفضل تنظيم لقاءات لعب الصغار في بيئة هادئة ومألوفة، مثل منزلك أو حديقة قريبة ، هذا يتيح له فرصة أفضل للتعرف على الآخرين وبناء الثقة ، اجعلي الأنشطة بسيطة وممتعة، كألعاب الطاولة أو الرسم.
٥- كوني قدوة لهم :
يتعلم الأطفال الكثير من خلال مراقبة البالغين، لذا كوني قدوة حسنة ، وعلميه كيف يكون ودود ولطيف من خلال غرس السلوك الاجتماعي الإيجابي، مثل الترحيب بالآخرين بأدب وإظهار التعاطف، ما يدفعه لتقليد سلوكك.
٦- تشجيعه على اللطف :
تعليم طفلك اللطف وفهم مشاعر الآخرين أساسي لبناء صداقات قوية، فالصغار المتعاطفون يجذبون أصدقاء يشعرون بالتقدير والاحترام ، لذا شجعيه على التعاطف من خلال مناقشة المشاعر، قراءة قصص عن اللطف، ومدحه عندما يظهر سلوك مساعد للآخرين.
٧- استخدام الاجراءات الايجابية :
يتطلب تكوين الصداقات وقت وممارسة ، لذا احتفلي بنجاحات طفلك الصغيرة وشجعيه على مواصلة المحاولة دون ضغط، مع تجنب دفعه لمواقف اجتماعية قد يجدها محرجة ، استخدمي الكلمات الإيجابية والمكافآت لتحفيزه، ففي النهاية سينمي مهاراته الاجتماعية بنفسه.