يعيش عشاق نادي الزمالك حالة من الترقب والانتظار في ظل اقتراب محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأول لكرة القدم، من اتخاذ القرار الحاسم بشأن مستقبله، بين الاستمرار داخل المستطيل الأخضر لموسم إضافي، أو إعلان إسدال الستار على مسيرته الكروية الأسطورية.
وبينما تعالت بعض الأصوات المطالِبة برحيل القائد وإنهاء رحلته الكروية بعد سنوات من العطاء، حرص مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، على التأكيد بأن قرار شيكابالا سيظل نابعًا منه وحده، دون أي ضغوط أو تدخل إداري.
وتركت الإدارة له حرية الاختيار، سواء بالبقاء لموسم جديد لا يزال عقده يسمح به، أو إعلان اعتزاله بشكل رسمي.
ويفكر شيكابالا بجدية في إنهاء مشواره، بعد فترة طويلة من التفكير والمشاورات مع المقربين منه، وقد يعلن قراره النهائي خلال الساعات القليلة المقبلة، في ظل الاستعدادات للموسم الجديد وحسم الجهاز الفني.
ويعد شيكابالا أحد أبرز الرموز في تاريخ الزمالك، ليس فقط لمهاراته الفريدة وأهدافه الحاسمة، بل لدوره القيادي وتأثيره الكبير داخل غرفة الملابس، حيث كان صوتًا دائمًا للدعم والتحفيز بين زملائه.
وقد حقق مع القلعة البيضاء العديد من البطولات المحلية والقارية، أبرزها الدوري الممتاز، كأس مصر، والسوبر المصري.
ويظل "الفهد الأسمر" أيقونة جماهيرية لا تتكرر، سواء قرر مواصلة مشواره أو كتابة السطر الأخير في رواية عشق لا تنتهي بينه وبين الزمالك.