أعلنت الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن إطلاق حملة من خلال الصندوق بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، تحت عنوان "القيادة الآمنة" لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي وإدمان المواد المخدرة، وذلك بالتوازي مع جهود الدولة في تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر وفقا لقانون المرور.
من جانبه، أوضح مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الدكتور عمرو عثمان أن الحملة تستهدف تكثيف برامج التوعية في المواقف العمومية والميادين العامة بالتنسيق مع المحافظين؛ لرفع الوعي بخطورة المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل السائقين.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم فى الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين.
وفي سياق متصل، أشارت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري الدكتورة آمال إمام، إلى أن الهلال الأحمر المصري يركز - من خلال التعاون مع الصندوق - على نشر الوعي بمفهوم القيادة الآمنة؛ وذلك لتسليط الضوء على الممارسات التي ينبغي أن يتبعها السائقين لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق.
وأكدت على التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من خلال مشاركة متطوعي الهلال الأحمر المصري مع متطوعي الصندوق في توعية سائقي النقل الثقيل بسبل القيادة الآمنة والحفاظ على سلامة الطريق، وارتباطها بالصحة العامة والنفسية وتأثير تعاطي المخدرات عليهما، بالإضافة إلى عدم القيادة بسرعة.
ونوهت إلى ضرورة تأكد السائقين من وجود معدات السلامة داخل السيارة، وكيفية استخدامها بالشكل السليم، وذلك في إطار دور الهلال الأحمر المصري الإنساني للحد من انتشار الحوادث؛ حفاظًا على الأرواح.