أ ش أ
أدان الرئيس المكلف ورئيس مجلس الوزراء الكوري الجنوبي هوانج كيو آن اليوم الاثنين بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية جديدة في وقت سابق اليوم ، وتجاهلها التحذيرات المتكررة من قبل كوريا الجنوبية والمجتمع الدولي، وأكد أن إطلاق الصواريخ يعد تحديا مباشرا للمجتمع الدولي ويشكل استفزازا خطيرا.
من جانبها، أفادت وكالة انباء ،يونهاب، الكورية الجنوبية أن هوانج ترأس صباح اليوم اجتماع مجلس الأمن الوطني في المكتب الرئاسي؛ حيث قال:" إن الاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تعتبر تهديدا للأمن الوطني وللشعب الجنوبي برمته".
وذكر أن عواقب امتلاك النظام الكوري الشمالي أسلحة نووية ستكون فظيعة بنحو يصعب التنبؤ بها نظرا للوحشية التي أظهرها النظام الكوري الشمالي في اغتيال كيم جونج نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ووجه الرئيس المكلف أمرا إلى الجيش الكوري الجنوبي بالحفاظ على الجاهزية القتالية حتى يتمكن من الرد الصارم على أي استفزاز كوري شمالي بناء على الجاهزية العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ودعا هوانج جيشه إلى منع الاستفزاز الإضافي لكوريا الشمالية من خلال تركيز الجهود على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة التي تجري في الوقت الحالي، وإلى بذل مزيد من الجهود لطمأنة الشعب حول الأمن الوطني.
وقال إنه يتطلع إلى أن تركز الحكومة جهودها الدبلوماسية لتنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بشكل قوي وفعال من خلال التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وحلفائها.
وتعهد الرئيس المكلف بنشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم "ثاد" في أسرع وقت ممكن لإنشاء النظام للدفاع عن النفس ضد الأسلحة النووية والصواريخ لكوريا الشمالية، وبالبحث عن التدابير لتعزيز الردع الأمريكي الموسع لكوريا الشمالية.
وحذر من أن الحكومة الكورية الجنوبية ستتخذ ردا صارما بلا تردد ضد أي تهديد من كوريا الشمالية، داعيا شعبه إلى التغلب على الوضع الحالي من خلال التضامن و الثقة في الحكومة والجيش.