تشكو عدد ليس بقليل من النساء جراء فقدان مهارة التواصل مع الأشخاص غير المقربين، الأمر الذي يؤثر سلباً على صورتهن، وفيما يلي نستعرض أبرز النصائح التي تساعدك على أجراء أحاديث قصيرة ممتعة وجذابة مع مختلف المعارف، وفقاً لما نشر عبر موقع " self" وإليكِ التفاصيل:
١- قومي بإعداد بعض المحادثات الموجهة:
لتحسين مهاراتك في الأحاديث القصيرة، يمكنك التركيز على إعداد بعض المحادثات الموجهة ، ابدئي بطرح أسئلة مفتوحة تشجع على السرد ولا تكتفي بإجابات قصيرة، مثل "ما هي آخر الأخبار السارة في حياتكِ؟" أو "ماذا كنتِ تفعلين مؤخرًا واستمتعتِ به؟". استمعي جيدا وأظهري اهتماما حقيقي بما يُقال، ثم شاركي بعض التفاصيل عن نفسك بشكل موجز ومحفز ، هذا الأسلوب يساعدك على بناء جسور التواصل بسرعة ويجعل المحادثة ممتعة وغير متكلفة.
٢- كوني منتبهه للبيئة المحيطة بك ثم علقي عليها :
كوني دائما منتبهة للبيئة المحيطة بك واستخدميها كنقطة انطلاق للمحادثة ، على سبيل المثال إذا كنتي في مناسبة يمكنك التعليق على الديكور، أو الموسيقى، أو حتى طبق معين من الطعام ، هذا يفتح مجالا للحديث بشكل طبيعي وغير متكلف، ويدعو الطرف الآخر للمشاركة بسهولة، مما يكسر حاجز الصمت ويجعل بدء الحوار أكثر سلاسة ومرح.
٣- أضيفي بعض المجاملات التي لا تنسى لتترك انطباع جيد :
لتحسين مهاراتك في الأحاديث القصيرة قدمي مجاملات صادقة ومحددة بدلًا من العبارات العامة ، ركزي على تفاصيل مميزة مثل "هذا الفستان يبرز جمالكِ حقًا!" أو "أعجبتني فكرتك تبدو عبقرية!" ، هذا يترك انطباع إيجابي ، و يشجع على استمرار الحديث.
٤- اطرحي أسئلة متابعة تتطلب إجابات تتكون من أكثر من كلمة واحدة :
لتحسين مهاراتك في الأحاديث القصيرة، اطرحي أسئلة متابعة تتطلب إجابات مفصلة بدلًا من "نعم/لا" ، فمثلاً، بعد ذكر الإجازة اسألي: "ما أفضل شيء قمت به في إجازتك؟" أو "ما الذي فاجأك؟" ، هذا يشجع على السرد ويجعل المحادثة أعمق وأكثر إثارة.
٥- دعي شخصيتك تتألق من خلال إدخال تجربتك الخاصة في المحادثة أيضًا :
اسمحي لشخصيتك بالتألق عبر مشاركة تجربتك الخاصة ، فبعد الاستماع يمكنك ذكر قصة أو موقف مشابه مررت به ، هذا لا يظهر فقط استماعك الفعال، بل يضيف عمق للمحادثة، ويشجع الطرف الآخر على الانفتاح والمشاركة أكثر.