ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في ولاية "تكساس" الأمريكية إلى 80 قتيلا على الأقل، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه فرق الإنقاذ عمليات البحث عن المفقودين في المناطق المتضررة من مياه الأمطار الغزيرة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم /الإثنين/ أن العدد الأكبر من الضحايا وقع في مقاطعة "كير" حيث لقى ما لا يقل عن 68 شخصا مصرعهم فيها، وذلك وفقا للمسئولين المحليين.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس /الأحد/ موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توفير كل الموارد المتاحة إلى "تكساس" بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت أجزاء مختلفة من الولاية مؤخرا.
وقال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض جيمس بلير إن الرئيس ترامب يتابع كل التطورات منذ اللحظة الأولى، مضيفا أنه كان على اتصال مباشر مع المسئولين في ولاية "تكساس" وكذلك وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
وقال الرئيس الأمريكي اليوم /الإثنين/ إنه قد يزور ولاية تكساس يوم الجمعة المقبلة، لمعاينة الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة على الولاية.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن ترامب قوله للصحفيين - قبل مغادرته موريس تاون بولاية نيوجيرسي في طريق عودته إلى واشنطن - "كنت سأفعل ذلك اليوم، لكن وجودنا هناك سيعيق عمل رجال الإنقاذ".
ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن 41 شخصا على الأقل في عداد المفقودين، وفقا لمسؤولين حكوميين ومحليين، من بينهم 10 فتيات ومرشدة من مخيم ميستيك الصيفي للفتيات على طول نهر جوادالوبي، والذي ارتفع منسوبه لأكثر من 20 قدما في أقل من ساعتين خلال ذروة الفيضانات.
ومن المتوقع أن تتسبب جولة جديدة من الأمطار في ارتفاع منسوب المياه في مقاطعة كير، حيث يقع معسكر ميستيك، وحذر المسؤولون من التأثيرات المحتملة.