أكد المستشار الألماني فريدريش ميرز، دعم حصول أوكرانيا على عضوية الاتحاد الأوروبي، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس.
وكان قد استقبل المستشار الألماني فريدريش ميرز الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في برلين قبيل الذكرى السبعين لانضمام ألمانيا إلى الحلف .
وأكد الأمين العام لحلف الناتو بأن أوروبا لا تنتج ما يكفي من المعدات العسكرية، ورحب بزيادة الإنفاق الدفاعي.
وبالفعل اتفق أعضاء الناتو على زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير، استجابةً لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوروبا بتحمل مسئولية أكبر عن دفاعها.
وقال مارك روته "المشكلة ليست في الولايات المتحدة أو أوروبا. المشكلة هي أننا، في أوروبا والولايات المتحدة، لا ننتج ما يكفي. نحن نتحسن. لكن في الوقت الحالي، تشتري بولندا ورومانيا وإستونيا من كوريا الجنوبية لأن الشراء من أوروبا أو الولايات المتحدة يستغرق وقتًا طويلاً. هذه هي المشكلة. ولهذا السبب يجب علينا زيادة الإنتاج معًا".
وبلغ الإنفاق الدفاعي أعلى مستوياته منذ الحرب الباردة، والهدف الجديد لحلفاء الناتو هو 5% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي للدولة، بحلول عام 2035 على أبعد تقدير.
وفي قمة الناتو التي عُقدت في لاهاي نهاية يونيو، أشار المستشار الألماني إلى أنه يتوقع أن تلعب ألمانيا دورًا قياديًا.
وقال ميرز للصحفيين "سنستخدم هذه الموارد بحكمة ومنهجية، وسنجعل من الجيش الألماني قوة نموذجية داخل الحلف. سنشتري معدات جديدة على نطاق واسع، مع التركيز على التقنيات الحديثة".
وأكد كل من ميرز وروته التزامهما تجاه أوكرانيا، وأكدا أن الأولوية هي التوصل إلى وقف إطلاق نار مع روسيا في أسرع وقت ممكن.
وأشار المستشار الألماني إلى وجود "إشارات من واشنطن لإعادة النظر في دعم كييف للدفاع الجوي"، ووعد بتقديم ألمانيا "مساهمة كبيرة".
مع تصاعد التوترات بين فرنسا وألمانيا بشأن الطائرات المقاتلة، صرح فريدريش ميرز بأن المناقشات جارية، لكنه شدد على أن المشروع قد يمثل تعاونًا جيدًا بين فرنسا وإسبانيا وألمانيا، في حال التوصل إلى اتفاق