أكد السفير الدكتور عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها، أن مؤسسة غزة الإنسانية تخدم مخططات الاحتلال في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.
وقال السفير عوض الله - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ما تسمى بمؤسسة غزة الإنسانية لا دخل لها بالإنسانية، هي مؤسسة مرتزقة تقوم بجلب الفلسطينيين لطريقة أخرى للموت إلى جانب الطرق التي هندستها إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا".
وأضاف أن هذه المؤسسة إلى جانب لما جاء في تقرير المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشسكا البانيز عن الشركات الأخرى حولت اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد يمارس ابادة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة العمل أولا على وقف أعمال تلك المؤسسة لأنها مصائد موت ووضعها على لوائح الإرهاب لانتهاكها حقوق الشعب الفلسطيني وأن تصبح جزءا من مؤسسات المساءلة باعتبارها مؤسسة متواطئة بمن يعمل فيها في الجرائم التي ترتكب وحرب الإبادة على قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدول الأوروبية وغيرها لا تتعامل مع هذه المؤسسة وتعتبرها غير قانونية، وأن المساعدات يجب أن تدخل من خلال الآليات المعتمدة وتعتمد القانون الدولي أساسا في عملها ، ونحن نرى أن إسرائيل تبني شبكة من الأدوات الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وهذه المؤسسة واحدة منها.
وأكد أن وجود الاحتلال إسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية هو سبب ما يحدث من جرائم في القطاع وفي الضفة أيضا، لذلك كل جهودنا تنصب في معاقبة هذا الاحتلال وأدواته المتمثلة في حكومته وجيشه ومستوطنيه.
وقال "نواصل العمل ضد إسرائيل لفضح جرائمها ولدينا آليات كثيرة لإثبات وتوثيق كل جرائم الاحتلال منها الآليات المستقلة التي وردت في الأمم المتحدة وتقارير المقررة الخاصة لحقوق الإنسان وتقارير المحكمة الجنائية الدولية"، منوها بأن كل تلك التقارير توثق الجرائم بجانب تقارير التوثيق التي تقوم به فلسطين من أجل إثبات الجرائم الإسرائيلية وطرحها أمام المحاكم والمؤسسات الأممية الدولية.