تصادف اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والمسرحي النيجيري وولي سوينكا، أحد أبرز الأصوات الأدبية في إفريقيا والعالم، وأول إفريقي يحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1986.
ولد أكينوادي أولووولي باباتوندي سوينكا في 13 يوليو 1934 – أبيوكوتا، نيجيريا، كان من شعب اليوروبا، ويستلهم من أساطيرهم ومعتقداتهم في أعماله.
سُجن لمدة 22 شهرًا خلال الحرب الأهلية النيجيرية (1967–1969) بسبب محاولته التوسط بين الأطراف المتنازعة.
نُفي عدة مرات بسبب مواقفه المناهضة للديكتاتورية، خاصة في عهد الجنرال ساني أباتشا، وأسس عدة حركات سياسية، منها الجبهة الديمقراطية لاتحاد الشعب عام 2010، كما استخدم المسرح والشعر كأدوات مقاومة، وكتب ضد الفساد والقمع والاستعمار.
حصل على جائزة نوبل للأدب (1986)، وجائزة أوروبا المسرحية (2017)، الميدالية الذهبية للأكاديمية الأمريكية للإنجاز (2009)
أبرز أعماله الأدبية
- "رقصة الغابات" (1960): أولى مسرحياته الكبرى، عُرضت في احتفالات استقلال نيجيريا، وتنتقد النخبة السياسية
- "الموت وفارس الملك" (1975): من أشهر أعماله، تمزج بين التراجيديا اليونانية والأسطورة اليوروبية
- "المفسرون" (1965): أول رواية له، تصور صراع المثقفين في نيجيريا ما بعد الاستعمار
- "الأسد والجوهرة" (1959): كوميديا ساخرة عن صراع الحداثة والتقاليد
- "المتوفي" (1971).