الأربعاء 23 يوليو 2025

فن

في ذكرى ميلادها.. سميرة محسن التي فنانة شاملة صنعت مجدها بين التمثيل والتأليف والإخراج

  • 14-7-2025 | 03:50

سميرة محسن

طباعة
  • لؤلؤة النجمي

في مثل هذا اليوم، 14 يوليو من عام 1945، وُلدت الفنانة الكبيرة سميرة محسن بحي مصر الجديدة بالقاهرة، لتبدأ مسيرة فنية استثنائية امتدت لعقود، جمعت خلالها بين التمثيل، والتأليف، والإنتاج، والإخراج، فاستحقت عن جدارة لقب "الفنانة الشاملة" وهي أيضًا خالة النجم كريم عبد العزيز، ابن المخرج الكبير محمد عبد العزيز.

 

من علم النفس إلى فنون المسرح

بدأت سميرة محسن حياتها الأكاديمية بالحصول على بكالوريوس في علم النفس، قبل أن تتجه بشغفها إلى عالم الفن، فالتحقت بـ المعهد العالي للفنون المسرحية حيث حصلت على درجة الدكتوراه، لتعود لاحقًا وتشغل رئاسة قسم التمثيل والإخراج بنفس المعهد، وتصبح من أبرز الأكاديميين في الوسط الفني المصري.

 

مسيرة شخصية وفنية غنية

على المستوى الشخصي، تزوجت سميرة محسن من الكاتب والمخرج الراحل نجيب سرور، وأنجبت منه ولدين قررت إبعادهما عن أضواء الشهرة والوسط الفني.

 

أما على الصعيد المهني، فقد قدمت عشرات الأدوار المميزة في السينما والتلفزيون، وجسدت شخصيات متنوعة جمعت بين العمق الدرامي والحضور القوي. من أبرز أعمالها السينمائية:

"شقاوة بنات، المتمردون، فتاة الميناء، حادثة شرف، الحب تحت المطر، ضربة معلم، الإنس والجن، القشاش، البوليس النسائي، حائط البطولات".

 

وفي الدراما التلفزيونية، تألقت في أعمال خالدة مثل:

"العملاق، الزيني بركات، خالتي صفية والدير، بوابة الحلواني، أحلام لا تنام، أخت تريز، حكاية حياة، الضاهر".

 

من خلف الكاميرا: التأليف والإنتاج والإخراج

لم تكتفِ سميرة محسن بالوقوف أمام الكاميرا، بل خاضت تجربة التأليف والإنتاج بعدد من الأعمال البارزة، منها:

"أم العروسة، حارة برجوان، صرخة ندم، الست أصيلة، سنة أولى نصب، ملاكي إسكندرية، غرفة 707".

 

كما قدمت تجربتها الإخراجية الوحيدة من خلال المسرحية الاجتماعية "لعبة الحب"، التي أظهرت فيها رؤيتها الإبداعية من زاوية مختلفة.

 

إرث فني لا يُنسى

في ذكرى ميلادها، تُعد سميرة محسن واحدة من القامات النسائية النادرة التي جمعت بين الفكر والفن، وبين الأداء والتأليف، لتصنع لنفسها مكانة خاصة في تاريخ الدراما والسينما المصرية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة