تعد العلاقات الإيجابية المبنية علي التصالح والتفاهم، من أهم العلاقات التي يجب الحفاظ عليها، سواء كانت صداقة أو حب أو عمل، ولذلك نستعرض لك في السطور التالية أهم الطرق التي تساعدك على الحفاظ على صلتك بالآخرين، وفقا لما نشر على موقع، times of india وإليك التفاصيل:
ابدئي بالاهتمام الحقيقي:
يعد الاهتمام من اهم العوامل الإيجابية التي تعزز العلاقات وتنميها، لذلك اهتمي بالأشخاص المحيطين بك سواء كان صديق او شريك حياة، وتعاملي معهم بكل حب وود، واستمعي لهم بتركيز وسانديهم في مواقفهم، فالعلاقات الإيجابية تبني علي الاهتمام المتبادل.
تقدير الجهود الغير ملحوظة:
أن تقدير الجهود الصغيرة والغبر ملحوظة والاشادة عليها لها دور فعال لتعزيز العلاقات، مقارنة بالجهود الكبيرة الواضحة، التي تتطلب وقتا وجهد أعمق.
مشاركة الأفراح:
أن مشاركة الأفراح والنجاحات أمر بالغ الأهمية في بناء العلاقات، فعند مشاركة احبابك أو أصدقائك افراحهم وإنجازاتهم يعمق العلاقة أكثر، ويخلق مساحةً يشعر فيها الآخرون بالأمان لفعل الشيء نفسه، مما يعزز الدفء دون الحاجة إلى عمقٍ دائم.
مقاومة الرغبة في الإصلاح على الفور:
أن الرغبة في الإصلاح والسعي الي حل المشاكل أمر مهم، لكن في كثير من الأحيان التواجد فقط دون نصيحة أو تسرع في مبادرة حل يكون افيد، فالمواقف الصعبة تحتاج الي الصمت حتي يهدأ الشخص ويشعر بالراحة ليفكر بهدوء بدلا من الحل السريع.
لاحظي الحالة المزاجية التي تنتقل إلى المحادثة:
أن المحادثات الإيجابية الخالية من التوتر والمشاحنات من أهم الوسائل الفعالة في تعزيز العلاقات، فمن المفيد أن تسألي نفسك قبل التحدث، هل هذه لحظة هدوء أم توتر؟ هل أفكارك في مكان آخر؟ وقفة قصيرة قبل التحدث مع أحدهم، لذا يجب الهدوء في التعامل لاستمرار العلاقة في نجاح.
السماح للأشخاص بالتحدث دون مرشحات:
ان ترك مساحة آمنة من الحرية للأشخاص في حياتك، يعزز العلاقة ويقويها بشكل أكبر، فالشعور بالأمان العاطفي لا يتطلب موافقة، بل يحتاج فقط إلى مساحة، فعندما يتمكن الناس من التعبير عن أنفسهم دون الشعور بالتصحيح أو الحكم أو المقاطعة، فمن المرجح أن يبقوا منفتحين، وعندها ينمو التواصل الحقيقي.