تتعرض بعض النساء إلى الخوف الشديد والشعور بالرهبة حال دخولهن في إحدى العلاقات سواء كانت عاطفية أو مهنية، الأمر الذي يسبب لهن التوتر والقلق، ولذلك نستعرض لك في السطور التالية أهم أنواع الفوبيا التي تؤثر بالسلب على علاقاتك الشخصية، وفقا لما نشر على موقع times of india وإليك التفاصيل:
رهاب الثقة ( بيستانثروبوبيا):
يعد رهاب البيستانتروبوبيا هو احد انواع الفوبيا المتعلقة بالثقة، وخاصة بعد مرور الاشخاص بتجارب سلبية وتعرضهم لخذلان وخيانة ادت الي فقدان الثقة، فهؤلاء الأشخاص يخشون دخول علاقة جديدة ليس خوفا من الحب أو برود المشاعر بل بدافع الحماية من التعرض للخذلان مرة أخرى، فهم يُفرطون في التفكير، و غالبا ما يُشككون في نوايا الشربك والتساؤل المستمر حول صدقه ومقدار حبه، أو يبقون بعيدين عاطفيًا، ويتجنبون الانفتاح العاطفي للحفاظ على مشاعرهم من الأذى.
رهاب القلق الاجتماعي:
يتميز بالخوف الشديد من التجمعات والمواقف الاجتماعية، ليس فقط من التحدث أمام الجمهور أو الحشود الكبيرة، بل حتى من التفاعل اليومي، يصعب على من يعاني من هذا الخوف الرد على الرسائل، أو الرد على المكالمات، أو مقابلة الناس، حتى من يهتم لأمرهم، ليس لأنهم لا يريدون التواصل، بل لأن مجرد رؤيتهم أو التحدث إليهم قد يكون أمرًا مرهقًا، إنهم لا يتصرفون بوقاحة أو يتجاهلون الآخرين، بل يحاولون فقط الشعور بالأمان.
رهاب الحب:
هو الخوف من الوقوع في الحب، أحيانًا يكون ذلك بسبب حزن شخصي، أو رؤية شخص آخر يمر بألم، فيصبح الحب أمرًا غير آمن، لذا ينسحبون عندما تصبح الأمور جدية، ولا يعرفون كيف يتعاملون مع الأمر، فهذا الخوف قد يمنع الشخص من الدخول في علاقات جادة.
رهاب اللمس:
هناك بعض الأشخاص لديهم فوبيا من اللمس حتي لو كان سلام بالأيدي، حيث تسبب لهم خوفا وتوتر شديدا، مما يؤثر على علاقاتهم سواء كانت عاطفية أو شخصية، الأمر لا يتعلق بالكراهية بل يرتبط بصدمة أو تحميل حسي زائد، فهم لديهم رد فعل بارد أو عدم تقبل وهذا لا يعني أنهم لا يكترثون، بل يعني فقط أنهم بحاجة إلى حدود وتفهم.
رهاب التجاهل (الأثازاغورافوبيا):
يتعلق بالخوف من النسيان والتجاهل والتخلي عن المشاعر، وغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب إلى الطمأنينة، قد يقلقون إذا تأخر الطرف الاخر في الرد، قد يطمئنون عليك كثيرًا، الأمر لا يتعلق بالسيطرة، بل بعدم الرغبة في الاختفاء، ومن السهل وصف هذا بانعدام الأمان، لكن ما يخشونه حقًا هو التخلي عنهم عاطفيًا من قِبل شخص يهتمون لأمره.