في 17 يوليو من كل عام، باليوم العالمي للإيموجي، والذي يهدف إلى الاحتفال بالرموز التعبيرية، التي ساعدت الأشخاص في جميع أنحاء العالم على التعبير عن مشاعرهم بشكل أفضل، ومن منطلق تلك المناسبة نوضح أسباب اختيار الأطفال لتلك الأيقونات في التعبير عن أنفسهم، وفقاً لما نشر على موقع " Parents"
- يشعر الطفل بحرية أكبر في التعبير عن الغضب أو الحزن أو الحب، من خلال وجه رمزي بدلًا من الإفصاح المباشر.
-تعد لغة مناسبة للجيل الجديد، في عالمهم الرقمي، حيث تعتبر الإيموجي أكثر وضوحًا وفعالية من الكلمات، بالنسبة لهم.
-تعد وسيلة سريعة وغير محرجة، حيث يمكن أن يعبر عن الضيق أو الاشتياق برمز أيقوني واحد، دون شرح طويل.
-بعض الرموز الشائعة التي يستخدمها الأطفال تحمل معاني مختلفة عن الظاهر، فوجه البكاء لا يعني دائمًا الدموع، بل غالبًا يستخدم للدلالة على الضحك المفرط، وإشارة الحب، قد تستخدم بدلًا من كلمة "شكرا لك"
أهم النصائح للتعامل مع طفلك، عند استخدام الرموز التعبيرية بأمان:
-بدلًا من منعه من استخدام الرموز التعبيرية، اطلبي منه تفسير الرموز التي يرسلها أو يضحك عليها، واسأليه ببساطة عن معناها من وجهة نظره.
-شاركيه استخدام الرموز التعبيرية في محادثاتكما، واعملي على خلق حوار رقمي مشترك.
- راقبي التكرار المفرط لبعض الرموز، لأنها قد تشير إلى مشاعر مكتومة أو احتياج للدعم النفسي.
- استخدمي الرموز التعبيرية كأداة حوار تربوي، واسأليه مثلاً "لو كنت زعلان، أي إيموجي هيعبر عنك؟"، وساعديه على تسمية مشاعره.