تواصلت أمس الخميس فعاليات مهرجان "صيف بلدنا" في دورته الأولى بمدينة العلمين الجديدة، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن برنامج الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة.
وشهد اليوم الثاني أجواء فنية وطربية، حيث احتضن المسرح الروماني بالمدينة التراثية حفلا تضمن عرضا لفرقة التذوق الفني للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمود أبو زيد، قدمت خلاله الفرقة باقة من روائع الأغاني الطربية والكلاسيكيات، ومن بينها "أنساك"، "يا سالمة"، "اسمعوني"، "سوق بينا يا سطى"، "قارئة الفنجان"، "إن كنت ليا وأنا ليك"، "إزاي الصحة"، "حيران"، "ع اللي جرى"، و"إن راح منك يا عين"، واختتم بأغنية "باحلف بسماها وترابها" بصوت المايسترو محمود أبو زيد.
وفي عرض استعراضي شهد تفاعل الحضور، قدمت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية بقيادة المدرب محمد أبو صالح مجموعة من الفقرات الراقصة التي تعكس تراث المدينة الباسلة، منها "الصياد"، "البحرية"، "آه يالالالي"، و"بتغني لمين يا حمام"، امتزجت فيه الحركة بالإيقاع الشعبي في أداء يعكس روح الفلكلور المصري.
تقام الفعاليات بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ممثلة في الإدارة العامة للمهرجانات والفنون الشعبية والموسيقى، وبالتنسيق مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وبالتعاون مع جهاز مدينة العلمين الجديدة التابع لهيئة المجتمعات العمرانية.
ويعد مهرجان "صيف بلدنا" أحد أبرز الأنشطة الصيفية للهيئة العامة لقصور الثقافة هذا العام، ويستمر حتى 29 أغسطس المقبل، متضمنا باقة من العروض الفنية المجانية التي تقدم في العلمين الجديدة مساء كل خميس وجمعة، بمشاركة فرق الموسيقى العربية والفنون الشعبية التابعة للهيئة بالإضافة إلى عروض الأطفال.
وانطلق المهرجان أول أمس الأربعاء بعرض لفرقة التنورة التراثية، تلاه أوبريت "بداية جديدة" الذي يجسد رحلة بناء الإنسان المصري، وختاما بأوبريت "العالم علمين" الذي يسلط الضوء على التحول العمراني والثقافي الذي تشهده المدينة، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لنشر الفنون وإحياء التراث ودعم السياحة الثقافية بالمناطق الجديدة