ينظم المجلس الأعلى للثقافة أمسية فنية وثقافية للاحتفاء باسم العالم الدكتور أحمد علي مرسي، أحد أبرز رموز الأدب الشعبي والفلكلور المصري، وذلك في تمام السابعة مساء الثلاثاء 22 يوليو 2025، بمتحف الطفل بمصر الجديدة، ضمن أولى فعاليات سلسلة "رواد التراث وحراس الهوية".
تُقام الأمسية برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبحضور الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين العساسي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، والمركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب أحمد عبد العليم.
يتضمن برنامج الفعالية فقرات فنية تبدأ في تمام السابعة مساءً بعروض تقدمها فرقة النيل للفنون الشعبية، إلى جانب عروض الأراجوز، تليها في الثامنة كلمات ترحيبية يلقيها الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو – وزير الثقافة، والأستاذ الدكتور أشرف العزازي – الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين – رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، والدكتور محمد أحمد مرسي – أستاذ العلاقات الدولية، ثم تبدأ سلسلة المداخلات التي يقدمها نخبة من الباحثين والمتخصصين، من بينهم الكاتب الصحفي أحمد الجمال، وأ.د. جمال السعيد – أستاذ ورئيس قسم جراحة الأورام بجامعة القاهرة، وأ.د. خالد أبو الليل – أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأ.د. مصطفى جاد – أستاذ مناهج الفلكلور وتقنيات الحفظ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، أكاديمية الفنون، وأ.د. هناء الجوهري – أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، والمهندس هيثم يونس – نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية.
وتعد هذه الأمسية باكورة سلسلة "رواد التراث وحراس الهوية"، التي يطلقها المجلس الأعلى للثقافة بهدف تسليط الضوء على رموز الثقافة والفكر الذين أسهموا في حفظ التراث المصري وتعزيز الهوية الوطنية، كما تسعى السلسلة إلى إبراز إنجازات هؤلاء الرواد والتعريف بإسهاماتهم الملهمة للأجيال الجديدة في صون الموروث الثقافي المصري.
وقد جاء اختيار الدكتور أحمد علي مرسي ليكون أول المكرّمين ضمن هذه السلسلة، بمناسبة ذكرى رحيله، تقديرًا لإسهاماته العلمية والفكرية الكبيرة في مجال الأدب الشعبي والفلكلور، ولدوره البارز في توثيق التراث المصري والتأكيد على مكانته كمكوّن أساسي من مكونات الهوية الوطنية، كما تأتي هذه الخطوة وفاءً لمسيرته الحافلة بالعطاء، وإيمانًا بأهمية تقدير الرموز الثقافية في الحفاظ على الذاكرة الجمعية للأمة.