الأربعاء 23 يوليو 2025

محافظات

المستشفيات التعليمية تبدأ العد التنازلي لتشغيل أول مستشفى متكامل لعلاج الأورام بالإسماعيلية

  • 22-7-2025 | 09:57

المستشفيات التعليمية تبدأ العد التنازلي لتشغيل أول مستشفى متكامل لعلاج الأورام بالإسماعيلية

طباعة

بدأت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، اليوم /الثلاثاء/، العد التنازلي لتشغيل مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي بعد التطوير، والذي يعتبر أول مستشفى متكامل لعلاج الأورام بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بالتزامن مع زيارة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان لأعمال التطوير الجارية بالمستشفى.

وصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، اليوم، بأن مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، من الوحدات المميزة بالهيئة، والذي يحظى بدعم كامل من الوزير، نظراً لحساسية التعامل مع مرضى الأورام، وضرورة حصولهم على خدمة طبية متكاملة تجنبهم مشقة التنقل بين أكثر من مكان، لذا أصدر الدكتور خالد عبد الغفار توجيهاته بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير، وأن الوزارة ستقدم كل الدعم لكي يصبح المستشفى صرحا لتشخيص وعلاج الأورام، وطالب بإطلاعه بتطور العمل بشكل مستمر، لذا واصلنا العمل على تطوير هذا الصرح وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والإمكانيات البشرية، ويضم المستشفى حالياً أحدث أجهزة الأشعة المقطعية "PET CT"، وهو الوحيد بالمحافظة، بالإضافة إلى جهاز "Gamma Camera"، كما يعتبر المعجل الخطي والمحاكي "CT Simulator" الذي تم تدشينه مؤخرا من أفضل الأجهزة على مستوى العالم في علاج الإشعاع، والذي يضمن وصول الجرعة للخلية المصابة بدقة متناهية.

وقال رئيس الهيئة، إن العد التنازلي قد بدأ لتشغيل المستشفى بعد التطوير، والذي سيتم على مراحل تبدأ بعد 90 يوما وصولاً للتشغيل الكامل نهاية العام لتقديم خدمة طبية في ثوب جديد، وفي هذا التخصص النادر، وبالتعاون مع التأمين الصحي الشامل، لخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى، مشيراً إلى أن الهيئة ستعتمد على الطاقات البشرية الموجودة بها، حيث تذخر بالكفاءات والكوادر عالية المهارة، وسيتم استقطابهم من مختلف وحدات الهيئة وتكليفهم بالعمل بالتناوب بالمستشفى لتقديم خدمة طبية متفردة ومستدامة.

وأوضح أن الطاقة الإجمالية للمبنى الرئيسي، المكون من خمسة طوابق، ١٧٢ سريرا مقسمة إلى ٥٩ سرير إقامة داخلية، وقسم كبير للطوارئ يضم ٢١ سرير استقبال و٢٣ سرير رعاية مركزة، و٢٩ سريرًا بالعيادات، و١٢ سرير إفاقة، إلى جانب ٤ أسرّة لعزل اليود، و١٦ سريرًا للعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى ٤ كبسولات عمليات كبرى، ٤ أجنحة مناظير جهاز هضمي بجوار قسم الأشعة التشخيصية والعلاجية ستمثل طفرة في التشخيص المبكر والعلاج عن طريق مناظير الفراغ الثالث لأورام المعدة والقولون، وستقدم العديد من الخدمات الطبية المتميزة، وتعتبر وحدة المناظير الجاري تجهيزها بمثابة فتح جديد في مجال التشخيص المبكر للأورام.

جدير بالذكر، أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية هي الذراع الأكاديمي لوزارة الصحة والسكان، المسؤول عن البحث العلمي والتدريب، لما تمتلكه من إمكانيات مادية وبشرية تؤهلها للاضطلاع بهذا الدور، الذي أنشئت من أجله منذ عام ١٩٧٥، وما زالت تؤديه حتى الآن بكل ثقة واقتدار.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة