شهدت مدينة أمريكية واقعة مأساوية أثارت صدمة كبيرة، بعدما قام رجل بإلقاء ابنة شقيقته، البالغة من العمر عامًا واحدًا، داخل مخرج نفايات من الطابق الثالث.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الواقعة المروعة تابعها عن قرب، سكان حي ستاتن آيلاند بمدينة نيويورك، متسائلين عن الحالة النفسية للرجل الذي تواصل الشرطة التحقيق معه في الفترة الحالية.
وكانت دوريات الشرطة قد تحركت إلى المبنى السكني الواقع في 195 شارع ستوبن، بعدما تلقى مركز الطوارئ بلاغًا يُفيد بوجود شخص مضطرب نفسيًا داخل العقار، وذلك بعد ملاحظة تصرفاته غير الطبيعية.
وبالبحث والتفتيش، عثر رجال الشرطة على الرضيعة أسفل مخرج النفايات بثلاثة طوابق داخل المبنى، وهي تعاني من خدش سطحي في منطقة الصدر، بينما كان عمّها البالغ من العمر 39 عامًا لا يزال في الطابق الثالث، حيث جرى توقيفه للتحقيق.
وعلى الفور، نُقلت الطفلة إلى مركز ريتشموند الجامعي الطبي لإجراء الفحوصات اللازمة ووضعها تحت الملاحظة، وأكد الفريق الطبي استقرار حالتها وعدم وجود إصابات خطيرة رغم خطورة الحادث.
ويُواصل المحققون استجواب المتهم وجمع الأدلة، وسط متابعة نفسية لحالته الصحية لتحديد ما إذا كان يعاني من مرض نفسي أثر على تصرفه.