قال الناطق باسم بلدية غزة، حسني مهنا، إن القطاع يعاني أوضاعًا كارثية في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد، والقصف المستمر الذي يجعل من إمكانية تقديم أية خدمات أمرا بالغ الصعوبة.
وأضاف مهنا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم /الخميس/- أن سكان قطاع غزة يواجهون أزمات عديدة بدءا من المجاعة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي بفرض حصاره الخانق على القطاع، بالإضافة إلى أزمة العطش نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات المياه ومحطات التحلية، مع زيادة حجم الدمار في المرافق المائية.
وندد باستمرار الاحتلال في استهداف البنية التحتية في مدينة غزة، إضافة إلى استهداف الطواقم والمعدات التابعة للبلدية، مشيرا إلى أن بلدية غزة تعمل اليوم بموارد شبه معدومة لتوفير الحد الأدنى من الخدمات للمدنيين.
وأشار مهنا إلى أن الخدمات التي لا تزال تقدمها البلدية تقتصر على توفير المياه، قدر الإمكان، إلى جانب عمليات جمع ونقل النفايات من مراكز الإيواء والمستشفيات إلى مكبات مؤقتة، صارت بدورها تشكل خطرا بيئيا وصحيا هائلا، في ظل تكدس أكثر من 260 ألف طن من النفايات وسط المناطق السكنية.
وفي سياق متصل، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة جميع دول العالم بكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإغاثة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي -في بيان نقلته قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /الخميس/- أن القطاع بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500 ألف كيس طحين أسبوعيا لتجنب الانهيار الإنساني الشامل، مشيرا إلى أن المستشفيات سجلت أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية.