العلاقة الصحية بين الشريكين لا تعني الكمال، بل تعني وجود أساس قوي من التفاهم والاحترام المتبادل، يبنى عليه الحب يومًا بعد يوم، وهناك علامات خضراء تؤكد صحة العلاقة مع الطرف الاخر، وفي السطور التالية نستعرض أهم الإشارات الخضراء التي توضح ذلك وفقاً لما نشر على موقع " BetterUp".
-عندما تكون المرأة قادرة على الحديث بصراحة عن مشاعرها، دون خوف من السخرية أو الرفض، فهذه علامة قوية على وجود بيئة آمنة، وإذا كان شريكك يصغي إليك باهتمام، حتى عندما تكونين ضعيفة أو مترددة، فهذه علاقة تستحق الاحتفاء.
-تتبادلان الاحترام، حتى عند الاختلاف، ولا يعني الاحترام الاتفاق الدائم، بل القدرة على التعبير عن الرأي دون إهانة أو تهديد، في العلاقة الصحية، يمكن لكل طرف أن يقول: "أنا لا أوافق، لكنني أفهم وجهة نظرك."
-العلاقة الناضجة تترك لكل شخص مساحته لينمو ويزدهر، وإذا كان شريكك يشجعك على تحقيق طموحاتك، ويحترم وقتك مع عائلتك أو صديقاتك، فهذه علامة خضراء تستحق التقدير.
-في كل علاقة خلافات، لكن الفرق في طريقة التعامل معها العلاقة الصحية تحول الخلاف إلى فرصة لفهم أعمق، وليس مناسبة للتهديد أو الانسحاب.
-عندما يوجد توازن في الأخذ والعطاء، ففي العلاقة الصحية، يكون العطاء متبادلًا، كل منكما يهتم براحة الآخر، دون أن يشعر بأنه مضطر للتضحية بهويته.
-عندما لا تحتاجين إلى التظاهر أو إخفاء جانب من شخصيتك لترضي الطرف الآخر، فهذه علاقة تمنحك الحرية والقبول، لأن الحب الحقيقي لا يشترط نسخة محسنة منك، بل يحتفي بك كما أنت.
-تشعرين بأنك تعاملين كشريكة، لا كمتلقية، ففي العلاقة الصحية، تؤخذ آراؤك بعين الاعتبار، وتشاركين في اتخاذ القرارات.
أهم الخطوات التي تساعد على تعزيز هذه الإشارات الخضراء بينك وبين شريكك:
كوني صادقة في تواصلك، حتى لو كانت رسائلك غير مثالية.
شجعي شريكك على الحديث عن مشاعره، واستمعي بلا حكم.
احترمي مساحته كما ترغبين في احترام خصوصيتك.
عبري عن تقديرك له عندما يظهر دعمًا أو احترامًا.
تذكري أن العلاقات تنمو بالجهد المشترك، لا بالتضحية الفردية.