تجد بعض النساء أن شعورها بالتوتر المفرط، يؤثر على علاقتها بشريك الحياة، حيث يتسلل القلق بصمت إلى حياتها العاطفية، ويضعفها ويهد رباطها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التحذيرية التي تشير إلى ان القلق يدمر علاقتك بشريكك، وفقاً لما نشر على موقع " momjunction"
-إذا بدأت في تفسير كل تصرف يصدر عن شريكك بشكل سلبي، وتخيلتي أنه يخفي عنك شيئًا حتى دون دليل واضح، فهذا مؤشر قوي على أن القلق بدأ يؤثر على ثقتك به، لأنه يضخم المواقف، ويجعلك ترين في كل تأخير أو تصرف بسيط مؤامرة ضده، ولذلك اسألي نفسك، هل لديك دليل حقيقي على ما تشعرين به؟ هل هذا الموقف يستحق هذا الكم من الشك؟
-عندما تكونين قلقة، قد تميلين إلى كبت مشاعرك أو الحديث بطرق غير مباشرة، خوفًا من رد الفعل أو الهجر، وهذا يجعل شريكك في حيرة من أمرك، وقد يشعر بأنك غامضة أو غير منفتحة، ولذلك تعلمي أن تقولي ما تشعرين به دون خوف، فالصراحة تقلل القلق، وتقرب المسافات بينكما.
-هل تشعرين بالضيق إذا لم يرد على رسائلك فورًا؟ هل تتوقعين منه أن يكون معك طوال الوقت؟ هذا التعلق الشديد، ينتج بدافع القلق من الفقد، وقد يجعل شريكك يشعر بالاختناق، ويقلل من جودة العلاقة، لذلك امنحي نفسك وقتًا خاصًا، ومارسي هواياتك، فهذا يعزز استقلاليتك ويخفف من القلق.
-القلق يجعل العقل يعمل دون توقف: "هل يحبني حقًا؟" "هل كنت قاسية في ردي؟" "لماذا لم يبتسم لي اليوم؟"، والإفراط في تحليل كل تصرف يتعبكِ ويربك العلاقة، ويمنعك من الاستمتاع بها، لأن ليس كل شيء يحتاج تفسيرًا، وفي بعض الأحيان، الصمت أو المساحة لا تعني شيئًا سلبيًا.
-في لحظة تكونين حنونة، وفي اللحظة التالية منفعلة وغاضبة بلا مبرر واضح، هذه التقلبات، الناجمة عن التوتر الداخلي، قد تجعل شريكك يشعر بعدم الأمان، أو يظن أنه سبب دائم في تعاستك، ولذلك لا تسمحي لمشاعركِ غير المستقرة أن تتحكم في أفعالك، وخذي وقتًا لتهدئي قبل الرد أو المواجهة.
-حين تكونين منشغلة بقلقك ومخاوفك، قد تغفلين عن مشاعر شريكك واحتياجاته، وتصبحين أكثر أنانية من دون أن تشعري، فالعلاقة تحتاج إلى اهتمام متبادل، لا تركيز على طرف واحد فقط.