افتتح القيادي الإسلامي الباكستاني حافظ سعيد، الذي تتهمه
الولايات المتحدة والهند بأنه العقل المدبر وراء هجمات مومباي التي وقعت في عام
2008، مكتبًا لحزبه السياسي الذي تم تشكيله مؤخرا في مدينة لاهور الباكستانية.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم الاثنين
نقلا عن صحفيين قولهم إن عددا من الأشخاص رحبوا بحافظ سعيد عبر نثر بتلات الزهور في
طريقه عند وصوله لافتتاح حزب «رابطة ملة المسلمين».
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة صنفت حافظ سعيد باعتباره
إرهابيا، ورصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تساعد على إلقاء القبض
عليه، ويعتقد أن حافظ سعيد نظم هجمات إرهابية بينها اعتداءات مومباي في الهند عام
2008 التي أودت بحياة 166 شخصا بينهم ستة أمريكيين.