اتفق رئيس وزراء توجو فور ايسوزيما جناسينجبي والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، خلال زيارة الأخير إلى العاصمة التوجولية لومي، على دفع التعاون الثنائي وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأعرب الزعيمان عن قلقهما العميق إزاء استمرار الإرهاب في منطقة الساحل، داعين إلى تعزيز التضامن والتماسك الإقليمي لمواجهته. وفي هذا السياق، أشاد الرئيس السنغالي بجهود الوساطة التي يقوم بها رئيس الوزراء التوجولي، لا سيما في منطقة البحيرات العظمى، بصفته وسيطا للاتحاد الإفريقي.
ودعا الزعيمان، حسبما أوردت الرئاسة التوجولية في موقعها على الإنترنت، إلى إعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين داكار ولومي، من أجل بحث سبل تعزيز التبادلات التجارية وتعميق التعاون المثمر للطرفين.
وأشاد الزعيمان جناسينجبي وفاي بمناخ السلم والاستقرار في بلديهما، وأكدا عزمهما الحفاظ على هذه المكاسب، التي تعد شرطا أساسيا للتنمية المستدامة.
وعلى الصعيد القاري، جدد الزعيمان تمسكهما بالتكامل الإفريقي، ورحبا بالتقدم المحرز في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وسوق النقل الجوي الإفريقي الموحد، داعين الدول غير المنخرطة إلى الانضمام إليها.
وتناول رئيسا الدولتين القضايا الدولية الرئيسية، داعين إلى إيجاد حلول دبلوماسية وسياسية للأزمات في أوكرانيا والشرق الأوسط، التي تؤثر آثارها المدمرة بشكل مباشر على الاقتصادات الإفريقية.
كما دعيا إلى تكثيف التعاون الدولي في مواجهة آثار التغير المناخي، التي بدأت تداعياته الاقتصادية تظهر بالفعل في بلديهما.