ذكرت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية، أن ماليزيا تتبنى في الوقت الحالي استراتيجية تهدف إلى تحويل العاصمة كوالالمبور إلى مدينة ذكية رائدة على المستوى الإقليمي.
وأشارت الشبكة الإخبارية، في هذا السياق إلى إعلان وزير الشؤون الرقمية، جوبيند سينج ديو، أن الحكومة لديها خطة استراتيجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي كمحور أساسي لتحويل العاصمة كوالالمبور إلى مدينة ذكية نموذجية على مستوى منطقة الآسيان.
وعرض الوزير خارطة طريق شاملة تهدف إلى تطوير العاصمة لتكون نموذجا لمدينة حضرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية "ماليزيا الرقمية 2030"، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وتأسيس إطار وطني للأمة الذكية.
وتعمل الحكومة على تطوير إحدى أبرز المبادرات وهي "توأم رقمي" للعاصمة، حيث تمثل هذه المبادرة نموذجا افتراضيا يحاكي المدينة ويسمح بمحاكاة البنية التحتية واستهلاك الطاقة وشبكات النقل والخدمات العامة.
وتهدف إلى دعم التخطيط الحضري، والاستجابة الفعالة للكوارث، وتحسين كفاءة استخدام الموارد.
وأكد الوزير أن نجاح هذه الخطط يعتمد على بناء بنية تحتية رقمية قوية، مشيرا إلى تبني الحكومة لسياسة "السحابة أولا" في جميع الوزارات، إلى جانب رقمنة وتوحيد قواعد البيانات الحكومية لتكون متوافقة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتسعى ماليزيا إلى تحقيق جاهزية رقمية شاملة خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يتماشى مع رؤية رئيس الوزراء أنور إبراهيم للتحول الرقمي، التي تركز على الاستعداد المنهجي وتعزيز الأمن السيبراني في تطبيق الحلول التقنية الحديثة.