قد تبدو بعض العبارات اليومية عادية للوهلة الأولى، مثل "هذه هي طريقتي" أو "هكذا أفعل الأمور دائمًا"، لكن تكرارها قد يكشف عن سلوكيات أعمق تشير إلى نمط من التفكير الجامد وافتقار للمرونة، وهذه السمات، وإن بدت غير مؤذية، قد تكون سامة وتؤثر سلبًا على جودة العلاقات سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، وفي السطور التالية، نرصد أبرز السلوكيات التي تصدر عن هذه النوعية من الأشخاص، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
1- الجمود وعدم المرونة :
هؤلاء الأشخاص يرفضون التكيف مع الظروف المتغيرة، أو تجربة أساليب جديدة، أو حتى الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة ، يؤمنون بأن طريقتهم هي الوحيدة الصائبة، مما يعيق الابتكار والتقدم.
2- رفض التغيير والمقاومة الشديدة له :
الشخص الذي يتمسك بأسلوبه يرى في التغيير تهديدا ، يقاوم أي محاولة لتغيير الروتين أو الأساليب المتبعة، حتى لو كان التغيير سيؤدي إلى تحسينات واضحة ، هذا الرفض غالبا ما ينبع من الخوف من المجهول أو فقدان السيطرة.
3- العناد الشديد والإصرار على الرأي :
العناد ليس مجرد الإصرار على الرأي، بل هو رفض الاستماع أو التفكير في أي رأي مخالف ، هذا الشخص لن يتراجع عن موقفه حتى لو كانت الأدلة ضده واضحة، مما يجعل النقاشات معه عقيمة ومحبطة.
4- ضعف مهارات حل المشكلات :
بسبب إصرارهم على طريقتهم الخاصة، يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة في تحليل المشكلات من زوايا مختلفة أو إيجاد حلول إبداعية ، يميلون لتطبيق نفس النهج مرارا وتكرار حتى لو لم ينجح، بدلا من البحث عن بدائل.
5- صعوبة التعاون والعمل الجماعي :
العمل الجماعي يتطلب التنازل، المرونة، والاستماع لآراء الآخرين ، فالشخص الذي يقول "هذه طريقتي" يجد صعوبة بالغة في التكيف مع الآخرين، ويسعى لفرض أسلوبه، مما يجعله شريك صعب في أي مشروع جماعي ويؤدي إلى احتكاكات مستمرة.
6- لوم الآخرين ورفض تحمل المسؤولية :
عندما لا تسير الأمور كما يخططون ، فإن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى لوم الظروف أو الآخرين على النتائج السلبية، نادرًا ما يتحملون المسؤولية عن أخطائهم أو القصور في نهجهم الخاص.
7- عدم القدرة على التعلم من الأخطاء :
بما أنهم يرفضون تحمل المسؤولية أو تقييم أساليبهم، فإن هؤلاء الأشخاص يكررون نفس الأخطاء ، ينظرون إلى الفشل على أنه نتيجة لعوامل خارجية بدلا من كونه فرصة للتعلم والتطوير الذاتي.
8- الغرور أو الشعور بالتفوق :
هذا الإصرار غالبا ما ينبع من شعور خفي بالغرور أو الاعتقاد بالتفوق على الآخرين في فهم الأمور أو تنفيذها ، هذا الشعور يجعلهم يقللون من شأن آراء الآخرين وخبراتهم.