الإثنين 28 يوليو 2025

سيدتي

قبل بدء تنسيق الجامعات 2025.. تربوي يوضح كيف تتعامل الأسرة بحكمة مع الأبناء؟| خاص

  • 28-7-2025 | 10:51

الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي

طباعة
  • فاطمة الحسيني

قبل بدء التنسيق الجامعي، تعيش معظم الأسر حالة من التوتر بين رغبتهم في اختيار مسار دراسي معين لأبنائهم، وطموحات الأولاد التي قد تسير في اتجاه مختلف تمامًا، حيث يجد الطرفان أنفسهم في مواجهة قرارات مصيرية قد تؤثر على مستقبل ذويهم، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع خبير تربوي كيف يمكن لأولياء الأمور أن تتعامل مع هذه المرحلة بحكمة، بما يحقق التوازن بين التوجيه والدعم دون فرض الرأي أو تجاهل رغبات الأبناء؟.

من جهته يقول الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، تعتبر فترة اختيار الكلية من الفترات الصعبة في حياة أي طالب، حيث يمر بمشاعر حيرة وتوتر وقلق وتشتت وتردد في اختيار الكلية ويشاطره في تلك المشاعر الوالدان، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب والتي منها ما يلي:

- أن هذا القرار يمثل قرارا مصيريا في حياة الابن، يتحدد بناءا عليه مستقبله الدراسي والمهني.

-كل كلية لها نواحي إيجابية تغري باختبارها، وفي نفس الوقت جوانب سلبية تدفع إلى تجنبها.

 - تنتج المشاعر السلبية أحياناً نتيجة عدم معرفة الطالب والأهل بالمعلومات كافية عن كل الكليات، والتخوف من أن يكون اختيارهم خاطئ لأي منها.

-تحدث حالات من الخلاف والجدل بين الطالب من ناحية وأهله من ناحية أخرى، في اختيار الكلية المناسبة ويتمسك كل طرف برأيه حتى لو لم يكن هو القرار الأصوب، مما يترتب عليه تدهور العلاقات بين الطرفين بحيث يسودها القلق والتوتر وعدم التفاهم بل والصراع.

ونصح أستاذ علم النفس التربوي، أولياء المور بضرورة التعامل بحكمة مع الابن في فترة ما قبل التنسيق والوصول إلى التفاهم معه من خلال عدة استراتيجيات تشمل:

-احتواء الابن في تلك المرحلة الصعبة.

-ابداء التقدير والاحترام لاختيارات الابن حتى لو كانت غير منطقية.

-الانصات للابن واعطائه الفرصة للتعبير عن نفسه.

-نقل للطالب مشاعر أنهم جميعا في صف واحد معه.

-مناقشة الطالب في اختياراته للكلية واقناعه بالأدلة العقلية والمنطقية والواقعية في حالتي الرفض أو القبول.

-البعد عن استخدام أساليب الأمر والنهي في التعامل مع الطالب، واللجوء إلى أساليب الرجاء والتمني مثل "اتمنى أو ارجو".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة