شارك السفير نبيل حبشى نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ممثلاً عن وزير الخارجية، في اللقاء الذي عقد على هامش ملتقى لاجوس وتنظمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لشباب المصريين المقيمين في الخارج، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، وعدد من كبار الشخصيات، إلى جانب نخبة من شباب الجاليات المصرية حول العالم.
وأكد نائب وزير الخارجية، في كلمته بهذه المناسبة، أهمية تعميق التواصل مع الجاليات المصرية وتعزيز الهوية الوطنية، مبرزاً حرص الدولة المصرية على دعم الروابط مع أبنائها في الخارج.
وتطرق السفير نبيل حبشي، في كلمته، إلى الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية خلال العام الماضي للتواصل مع الشباب من أبناء الجيلين الثاني والثالث، من خلال عدة مبادرات، على رأسها المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، فضلاً عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية بما يهدف إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بوطنهم الأم وثقافتهم وتاريخهم.
وشدد نائب وزير الخارجية على أن وجود شباب المصريين بالخارج في هذا الملتقى يُجسد امتدادًا حيًا للجذور المصرية في الخارج، ورسالة أمل بأنهم يشكلون مستقبل الوطن وحراسه في الداخل والخارج، ووجه الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني، رمز السلام والحوار والمحبة، لدوره الوطني المستمر في دعم الجهود التي تعزز من مكانة مصر وتخدم مصالح أبنائها.