مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تزداد معدلات الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، وهما من أخطر المشكلات الصحية المرتبطة بموسم الصيف ، وقد يُعرضان حياة الإنسان للخطر في حال تجاهل الأعراض أو تأخر التدخل الطبي.
الفرق بين ضربات الشمس والإجهاد الحراري
يخلط الكثيرون بين ضربات الشمس والإجهاد الحراري، رغم أن كلاهما ناتج عن التعرض الزائد للحرارة، إلا أن لكل حالة خصائصها ومخاطرها.
الإجهاد الحراري هو حالة صحية ناتجة عن فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل والأملاح ، بسبب التعرق الشديد، دون تعويضها بالسوائل.
بينما ضربة الشمس تعتبر المرحلة المتقدمة والأخطر من الإجهاد الحراري، حيث ترتفع حرارة الجسم بشكل كبير، ويتوقف عن إفراز العرق، مما يهدد الوظائف الحيوية.
من الأسباب الشائعة لضربات الشمس والإجهاد الحراري
التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس، خاصة في ساعات الذروة بين 11 صباحًا و3 عصرًا.
القيام بمجهود بدني شاق في أماكن حارة أو سيئة التهوية.
ارتداء ملابس ثقيلة أو داكنة اللون لا تسمح بتبخر العرق.
عدم شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم.
تتنوع أعراض الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وقد تتطور تدريجيًا أو تظهر فجأة وتشمل الآتي :
ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
صداع حاد ودوار وضعف عام.
تعرق غزير في البداية في حالة الإجهاد الحراري ، ثم توقف التعرق مع ضربة الشمس.
تسارع في ضربات القلب.
اضطرابات في الوعي، وقد تصل إلى فقدانه.
وهناك فئات تعتبر أكثر هشاشة أمام هذا المرض مثل : الأطفال خاصة الرضّع ، كبار السن ، مرضى القلب والسكر والضغط.