تمر بعض النساء العاملات بفترة تشعر فيها بأن وظيفتها تسرق طاقتها ولا تمنحها أي شعور بالرضا، لا تستطيعي التخلي عنها بسبب الالتزامات أو غياب البدائل، ورغم أن هذا الوضع يبدو مرهقًا، إلا أن هناك خطوات بسيطة وعملية يمكن أن تساعدك على الصمود ، وفقاً لما نشر عبر موقع "the daily jagran"
١- الاستراحات :
مع كثرة العمل الروتيني من الضروري استعادة نشاطك خلال تخصيص فترات راحة منتظمة ، لتنشيط عقلك وجسدك، سواء بالمشي قليلاً، أو ممارسة تمارين التنفس العميق، أو مجرد الجلوس في هدوء ، هذه اللحظات القصيرة من الراحة ستمنحك القدرة على مواصلة عملك بنشاط متجدد.
٢- انغمسي في الهوايات بعد ساعات العمل :
خارج إطار عملك الروتيني عززي شعورك بالهدف والرضا من خلال ممارسة أنشطة تلهم شغفك ، لذا مارسي هوايات تسعدك سواء كانت الرسم أو عزف الموسيقى أو الطبخ ، هذا النشاط الإبداعي يساعدك على الاسترخاء وتحسين مزاجك.
٣- تقليل ساعات العمل الإضافية :
إذا كنت تعمل لساعات إضافية باستمرار، فقد حان الوقت لإعادة تقييم أولوياتك ، لذا ضعي حدود صحية من خلال رفض المهام غير الضرورية التي تستنزف طاقتك وتشتت تركيزك بأدب ، تذكر أن وظيفتك ليست العامل الوحيد الذي يحدد مسار حياتك.
٤- احصلي على الدافع من الفوائد :
مع أن وظيفتك قد لا تكون مثالية، إلا أنها على الأرجح تقدم بعض المزايا ، فكري في مزاياها كالاستقرار المالي، وفرص النمو، والشعور بالأمان ، التركيز على الجوانب الإيجابية يساعدك لإيجاد معنى ودافع حتى في وظيفة غير مرضية.
٥- تحسين مهارات :
اكتسبي أي مهارات أو تدريب أو شهادة جديدة ، هذا النهج الاستباقي يحسن رضاك الوظيفي، ويعزز ثقتك بنفسك، ويفتح أمامك آفاق جديدة.
٦- تحديد أسباب الكراهية بوضوح :
قبل أي شيء عليك أن تفهمي ما الذي يجعلك تكرهين وظيفتك ، هل هي مهام العمل نفسها؟ أم المدير؟ أم بيئة العمل بشكل عام؟ أم أنك تشعرين بأنك لا تستخدمين مهاراتك الحقيقية؟ ، كتابة هذه الأسباب بوضوح ستساعدك على تحديد المشكلة الأساسية، وبالتالي إيجاد حلول مناسبة لها.
٧- التواصل مع زملاء العمل الإيجابيين :
حاولي بناء علاقات قوية مع الزملاء الذين يشاركونك التفكير الإيجابي والشغف ، فوجود شبكة دعم اجتماعي في مكان العمل يمكن أن يجعل الأيام الصعبة أسهل بكثير، ويمنحك شعور بالانتماء.