وقال الدكتور محمد شريف القطب مدير مركز تطوير المشروعات والابتكار بجامعة عين شمس والمنسق العام للمؤتمر، إن الهدف من انعقاد المؤتمر هذا العام هو دعم حركة التنمية الاقتصادية على أسس علمية وعملية تواكب التحديات التي تشهدها مصر في المرحلة الراهنة، كما يعزز دور المسئولية المجتمعية للجامعة في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مختلف مناحي الحياة.

 
وأضاف أن الدورة الرابعة والأربعون تقام بحضور عدد من العلماء والشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال، بما يُمكن من خلق فرص التواصل وتعظيم الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والعلمية في مختلف المجالات بين المصريين بالداخل والخارج لتحقيق الأهداف والغايات التنموية.

من جانبه، أكد الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ضرورة الاستفادة من العقول المصرية المهاجرة إلى الخارج من أجل دعم التنمية في بلادنا، وأن مشكلة هجرة العقول ليست في مصر فقط إنما في بلدان عديدة. 

وأضاف صقر أن أسباب هجرة العلماء من مصر إلى الخارج ربما سببه الرئيسى في عدم توافر الامكانيات التكنولوجية والعلمية فقط، وهو أمر يمكن التغلب عليه من خلال خلق بيئة أفضل ، لافتا إلى أن مستوى البحث العلمي في مصر جيد على عكس الصورة التى يمكن تصديرها من قبل البعض. 

وقال إن فكرة برنامج جسور التنمية يهدف إلى تمويل مشروع مشترك يقوم به باحث من الخارج من أصول مصرية وأخر مصرى مقيم في مصر والبرنامج يقدم للمشروع الواحد تمويل بقيمة مليون جنيه قابل للزيادة. 

بدوره، أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن المؤتمر يهدف لبحث التحديات وتطوير منظومة البحث والابتكار في جميع المجالات ومنها (الصحة، الموارد المائية، الطاقة، ريادة الأعمال، الابتكار، الزراعة، الفضاء، تكنولوجيا الهندسة)، وذلك من خلال تقديم أبحاث علمية متميزة لتنفيذها ضمن المشروعات الوطنية، وكذلك حرص جامعة عين شمس علي ربط العقول المهاجرة بوطنهم الأم وتحقيق الاستفادة من خبراتهم العلمية والأكاديمية والأخذ بمشورتهم في حل المشكلات التى تشكل عائقًا واهتمامًا وطنيًا.

يشارك في المؤتمر أكثر من 30 عالما وخبيرا من المصريين المقيمين في الخارج والذين أسهموا بأبحاثهم وابتكاراتهم في تقدم دول المهجر ويتمتعون بمستوى احترافي وخبرات متراكمة نادرة .