وجه محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم بتكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من مشروع إنشاء أول مدرسة دولية حكومية بالمحافظة، والتي تمثل إضافة نوعية ومميزة لمنظومة التعليم.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ لسير الأعمال الجارية بمشروع إنشاء المدرسة الدولية الحكومية للغات بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، بتكلفة تزيد على 90 مليون جنيه.
وتابع المحافظ مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المدرسة الدولية الحكومية بالحي الثالث، والتي تنفذها هيئة الأبنية التعليمية على مساحة إجمالية 20 ألفا و435 م2، وتضم 42 فصلا دراسيا في مختلف مراحل التعليم من رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي العام، حيث يجرى حاليًا أعمال التشطيبات الداخلية والأسوار، وقد بلغت نسبة التنفيذ 63%.
وقال إن المحافظة تحظى بمدارس متميزة منها المدرسة اليابانية، وStem للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، مياه الشرب والصرف الصحي ومدارس تتبع كيانات صناعية، والتي تمثل روافد لنخبة من الجامعات النوعية والخاصة والحكومية؛ لتخريج جيل قادر علي مواكبة التطور التكنولوجي وتحقيق أهداف التنمية.
من جانبه..أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية المهندس محمد ياسين أن المدرسة تتكون من طابق أرضي و3 طوابق علوية موزعة بواقع 6 فصول رياض أطفال، 18 فصلا ابتدائيا، 9 فصول إعدادي، 9 فصول ثانوي، وملحقات متعددة.
وبدورها..أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم أمل الهواري أهمية التوسع في مثل تلك النوعية من المدارس؛ بهدف تقديم خدمة تعليمية عالية الجودة مع تقديم مناهج وشهادة البكالوريا الدولية المعتمدة عالميا، حيث يحصل الطالب على شهاده (IG) معتمده داخليا وخارجيا تحت إشراف الوزارة من خلال تدريس مناهج وفق المعايير الدولية في مصر تماثل المناهج التي يتم تدريسها في نظيرتها الخاصة، وبأقل تكلفة ممكنة.
وقالت "إن المدارس الحكومية الدولية 3 أنواع وهي شهادة الدبلومة الأمريكية والبريطانية والبكالوريا الدولية، والتي تشترط الخضوع لشروط القبول وتخطي الاختبارات، فضلا عن قيامها بتأكيد الهوية المصرية وتدريس اللغة العربية والتربية الدينية والتربية القومية باللغة الأم وترسيخ الثقافة المصرية".
وعلى صعيد آخر، قال محافظ بني سويف أنه تم تنظيم قافلة طبية يومي السبت والأحد الماضيين، بقرية ننا مركز أهناسيا، حيث تم الكشف على 1220 مريضًا وصرف العلاج لهم بالمجان.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ لسير عمل خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة عن طريق إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، وتنفذها مديرية الصحة، وتستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأضاف "أن هذه القوافل تأتي ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة ضمن تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن مبادرة (حياة كريمة)".
وتضمنت هذه القافلة 8 عيادات في 7 تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، عظام)، كما تم إجراء 46 تحليل دم، و36 تحليل طفيليات، و10 حالات أشعة عادية، و60 حالة موجات فوق صوتية، بجانب تحويل 3 حالات لعمل تقارير طبية للعلاج على نفقة الدولة، تحويل حالتين للمستشفي لاستكمال العلاج.
وحول التضامن الاجتماعي، شاركت مديرية التضامن جمعية الأورمان في تنظيم قافلة علاجية استهدفت الكشف على 296 مريضًا ضمن المرضى غير القادرين بقريتي دشاشة ونصر جمعة بمركز سمسطا، وذلك بالتعاون مع المستشفى الجامعي ببني سويف.
وقال القائم بأعمال مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة هبه مصطفي الجلالي إن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحية تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالمحافظة، وإن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
من جانبه..أكد مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان أنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات انتقال المرضي ذهابًا وعودة، بالإضافة إلى صرف العلاج الدوائي لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة، وجميع عمليات القلب وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
وأضاف أن الجمعية ببني سويف نفذت عددًا كبيرًا من المشروعات الخيرية تضمنت تنظيم القوافل الطبية وتسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الآرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف عليه، بجانب توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة من حقيبة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.