التقت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، الدكتور إبراهيم البنا، مدير معهد دمنهور التعليمي، بحضور عدد من مسؤولي المحافظة، لمناقشة آليات حوكمة الولادات القيصرية وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وأفاد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن اللقاء ركّز على معالجة ارتفاع معدلات الولادات القيصرية، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالدلائل الإرشادية المعتمدة من المجلس الصحي المصري لدعم الولادة الطبيعية وتحسين جودة الرعاية الصحية. وأكدت نائب الوزير ضرورة استخدام أدوات متابعة حديثة، مثل “البارتوجرام” ومقياس “روبسون”، لضمان قياس دقيق للمؤشرات الصحية، مما يسهم في تقليل التدخلات غير الضرورية وتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال.
وأوضح عبد الغفار أن اللقاء تناول استراتيجيات تعزيز خدمات تنظيم الأسرة، من خلال توفير وسائل تنظيم الأسرة المناسبة مباشرة بعد الولادة، وتشجيع الأمهات على الاستفادة منها لتحقيق التباعد المناسب بين الولادات والحد من الحمل غير المخطط له. كما شددت نائب الوزير على ضرورة تسجيل بيانات كل حالة بدقة، وتجهيز غرف المشورة الأسرية في المنشآت الصحية لتقديم الإرشادات والتوعية اللازمة، مما يمكّن الأسر من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة.
وأضاف أن النقاشات شملت التأكيد على توفير المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة لتطبيق هذه الآليات بكفاءة، مع استعراض الجهود المشتركة بين وزارة الصحة والجهات المعنية للحد من زواج الأطفال، كونه أحد العوامل المؤثرة على صحة الأمهات والأطفال.
وأكدت الدكتورة عبلة الألفي التزام الوزارة بدعم المؤسسات الصحية بالتدريب والموارد اللازمة، لضمان تقديم خدمات متميزة تتماشى مع الأهداف الوطنية لتحسين الرعاية الصحية وتعزيز تنظيم الأسرة، بما يسهم في بناء مجتمع صحي ومستدام.