رحل الكاتب والأديب الكبير صنع الله إبراهيم، عن عالمنا اليوم، 13 أغسطس 2025 تاركًا إرثًا أدبيًا وإنسانيًا خالدًا سيظل حاضرًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية، حيث غادر عالمنا بعد مسيرة إبداعية حافلة أثرت المشهد الأدبي والفكري لعقود.
وأعلن الشاعر زين الدين فؤاد منذ قليل عن موعد تشييع جثمان الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، حيث كتب «فؤاد» على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك».. «صلاة الجنازة للمبدع العظيم صنع الله إبراهيم، من مسجد آل رشدان بعد صلاة العصر اليوم».
وستقام صلاة الجنازة للأديب صنع الله إبراهيم وسط حضور من الكُتاب والمثقفين وتلامذته ومحبيه، الذين سيحرصوا على توديعه إلى مثواه الأخير، متذكرين مواقفه الإنسانية والفكرية ومؤلفاته التي واجه بها تحولات العالم وأحداثه الكبرى.
صنع الله إبراهيم أحد أعمدة السرد العربي المعاصر
ونعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب والأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا اليوم، تاركًا إرثًا أدبيًا وإنسانيًا خالدًا سيظل حاضرًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية.
وأكد وزير الثقافة أن الراحل مثّل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالًا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي.
وأضاف أن فقدان صنع الله إبراهيم خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فقد قدّم عبر مسيرته الطويلة أعمالًا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثّر في أجيال من الكُتّاب والمبدعين.
وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الأدباء والمثقفين ولأسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.