لا تدرك الكثير من النساء، أهمية تخصيص الدقائق الأولى من بداية يومها في التأمل أو التركيز، وكيفية انعكاس ذلك على صحتها النفسية والجسدية، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم تلك التأثيرات، وفقاً لما نشر على موقع " The Healthy".
- مجرد 10 أو 15 دقيقة من التأمل يوميًا يمكن أن تظهر اختلافًا واضحًا في مستويات التوتر وأحاسيس الألم، كما تحسن عمل القلب وتجعل جسدك أكثر راحة ويسرًا، وهذا الهدوء الصباحي يحفز الجهاز العصبي الاسترخائي والذي يخفض من استجابة القتال أو الهروب، التي غالبًا ما تكون مفعلة في حياتنا اليومية.
- الهدوء الصباحي لا يقتصر على الاسترخاء؛ فهو يعزز الجهاز العصبي ويخفض ضغط الدم، ويظهر تأثيرات إيجابية على المزاج وتقليل الألم عبر تنشيط الراحة والاسترخاء، وكشفت دراسات عصبية حديثة، أن الممارسة اليومية للتأمل يمكن أن تزيد من المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والتنظيم العاطفي، وتحسن التركيز وقدرات اتخاذ القرار، كما تحفز إنتاج مواد كيميائية إيجابية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يحيي يومك بطاقة نفسية ونقاء.
- ليس المهم مقدار وقت التأمل بقدر انتظامه، فثباتك فيه، حتى لبضع دقائق بعد الاستيقاظ، يجعل التأمل جزءًا من روتينك، وبالتكرار مع الوقت ستلاحظين أثره العميق في حياتك، كما أن جلسة التأمل قد تمنح شعورًا بالسكينة، لكن القوة الحقيقية تأتي من الممارسة المعتادة والدائمة.
- يساهم التأمل في تحقيق حالة من الهدوء الداخلي والسلام ، مما يساعد على التعامل مع ضغوط الحياة بشكل أفضل، ويساعدك على التركيز على أهدافك واتخاذ قرارات أفضل، والتعامل مع المواقف الصعبة بشكل أكثر فعالية.
- تؤكد الأبحاث أن التركيز اللحظي لبضع دقائق يوميًا يقلل من التوتر، الألم، ويخفض مشاعر الاكتئاب، كما وجد أن 10 دقائق من التأمل اليومي قد تخفض القلق والاكتئاب، ويدفع نحو تبني عادات صحية طويلة الأمد، وتساعد على استعادة التوازن وتصفية الذهن، مما يجعلك أكثر استعدادًا لمواجهة يومك بنشاط وإيجابية.