عرضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار
محمد شيرين فهمي، مرفق رقم 10 من الحرز رقم 4، وهو عبارة عن مظروف أزرق اللون، ويحتوى
على سى دى ويضم عدد 22 مستند للقاء تم داخل أحد الفنادق، وبالرجوع لتقرير الأمن القومى
تبين انه مثبت بالصحيفة رقم 26 منه، بانه تم رصد لقاء لرئيس المكتب السياسيى لحركة
حماس خالد مشعل بتاريخ 12 مايو بأحد الفنادق بمدينة نصر مع قيادات بحزب الوسط وهما
أبو العلا ماضى وعصام سلطان المنشقين عن تنظيم جماعة الإخوان إبان التسعينات، وقاموا
بإمداد مشعل ببعض المعلومات بخصوص الشأن الداخلى المصري
وتضمنت المعلومات دور وتحركات قيادات جماعة
الاخوان بالساحة الداخلية، وعلاقات الإخوان بباقى الأجهزة، ودور وتحركات محمد مرسى
العياط المرشح للرئاسة ودعمه من كوادر الإخوان خلال حملته الانتحابية
وطلب أبو العلا ماضى من القيادى الفلسطينى
أثناء اللقاء التأثير على قيادات الإخوان بتوحيد جهودهم خلال تلك الفترة للسيطرة على
السلطة فى مصر كونها تمثل المشروع الإسلامى فى الشرق الأوسط وأنه يجب عليهم التحرك
والتوافق مع الحركات الجهادية وإشراكهم فى مخططاتهم، وأبدى مشعل تقديره وتفهمه لذلك،
وأفادهما أنه من عناصر الإخوان ولديه علاقات مع العناصر القياديه لجماعة الغخوان وهم
المرشد محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت والمحمد البتاجى وعصام العريان ومحمد مرسى
العياط وحسن مالك، ومثبت أنه أمكن الحصول على تسجيل صوتى بمضمون اللقاء الماشر إليه،
وأن مرفق 10 سى دى يحتوى على التسجيل الصوتى
جاء ذلك خلال فض محكمة جنايات القاهرة برئاسة
المستشار محمد شيرين فهمي، الأحراز في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و23 متهمًا
من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، في اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات
أجنبية خارج البلاد، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد
لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وألغت محكمة النقض في نوفمبر 2016، أحكام
الإعدام والمؤبد بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي و21 آخرين في قضية للتخابر مع حماس، وقررت
إعادة المحاكمة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في
16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بينما
عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي، ومحمد بديع، و16 قياديًا، والسجن 7 سنوات للمتهمين
محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة. تدور وقائع القضية وفقًا للتحقيقات بين أعوام
2005 حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب
السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس،
والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط
إسقاط النظام المصري آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.