أعرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، عن التطلع لعقد القمة المصرية-الأوروبية الأولى خلال العام الجاري والتي تأتي في إطار الزخم الذي تشهده العلاقات بين الجانبين وتنفيذًا لترفيع العلاقات.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية اليوم الجمعة مع دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط في إطار التعاون المشترك لدعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتنسيق بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
وأكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبي وتنفيذ محاورها الست، فضلا عن تفعيل مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عقد في شهر يونيو 2024، مشيدًا بالتطور المتسارع في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والتعاون القائم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وتناول الاتصال تطورات القضية الفلسطينية، حيث عرض وزير الخارجية التطورات في قطاع غزة، مؤكدًا رفض مصر القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية وسعيها لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، كما أكد أن هذه السياسات تعد مخالفة صارخة للقانون الدولي وتساهم في تأجيج التوتر والتطرف.
وأعرب عن التطلع لقيام الاتحاد الأوروبي بتكثيف الضغوط لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، ولنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل والتي تمنع تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى القطاع، منددًا بسياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء.
ومن جانبها.. أعربت المسئولة الأوروبية عن تقدير الاتحاد الأوروبي لما تبذله مصر من جهود حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدة تطلع الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار والعمل مع مصر لضمان نفاذ المساعدات دون عراقيل، موضحة أن مصر تعد ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.