يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه اللاإنسانية، بدعم المستوطنين في إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح وتهديدهم بالقتل والاعتداء بالضرب المبرح.
ففي الضفة الغربية، أجبرت مجموعة من المستوطنين، عائلتين على الرحيل من تجمع شلال العوجا شمال أريحا.
وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات - في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الجمعة - بأن عصابات المستوطنين نفذت عمليات تهجير قسري بحق عائلتي عايد موسى كعابنة، وإبراهيم عايد كعابنة، بعد تعرضهما لهجمات عنيفة داخل محيط منازلها؛ حيث قام المستوطنون بمحاصرتهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، موجهين لهم تهديدات مباشرة بالقتل، وهو ما وصفه بأنه من "أشد أنواع الإرهاب".
وأوضح مليحات أن المستوطنين أنشأوا مؤخرًا بؤرًا استيطانية تبعد نحو 300 متر فقط عن منازل المواطنين، الأمر الذي حول حياة هذه العائلات إلى جحيم يومي، نتيجة المضايقات المستمرة التي شملت اقتحامات متكررة، وتدمير ممتلكات، وترويع متعمد بهدف إجباره على الرحيل.
وفي شمال الضفة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، للوكالة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من مدخلها الرئيسي، وانتشرت في الحارة الشامية، وأطلقت قنابل الصوت.