انتقدت وزراة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء ، السفير الألماني بعدما صرح بأن بكين فشلت في الرد على مطالب بمناقشة الضوابط الصينية على الانترنت التي تخشى الشركات الأجنبية من أن تعرقل الأعمال التجارية.
وقال السفير الألماني مايكل كلاوس، لإحدى صحف هونج كونج، إن الحكومتين اتفقتا في عام 2016 على تشكيل مجموعة لبحث القضايا السيبرانية، لكن هذه المناقشات "لم تر النور بعد"، مضيفا أن طلبات اجراء "حوار هادف" حول القيود الصينية على الشبكات الخاصة الافتراضية التي تستخدم في الاتصالات المشفرة ويمكن أن تهرب من المرشحات على شبكة الإنترنت في بكين، "لم تتلق بعد ردا إيجابيا"، وفقا لما أوردته شبكة إيه بي سي نيوز الامريكية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونينج إن "تصريحات السفير ليست بناءة وبعضها خاطئ".
وأضافت تشونينج أنه تم دعوة ألمانيا إلى إرسال وفود للتشاور، لكنها ترددت في القيام بذلك.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "بدلا من ذلك اتهموا الصين بأنها تفتقر إلى الاخلاص من أجل المناقشة، وهذا لا معنى له".. مضيفة "آمل أن تتمكن السفارة الألمانية والأشخاص المنخرطون من الامتناع عن التصريحات غير المسئولة وغير المهنية والقيام بشئ بناء لتنمية العلاقات الثنائية وتعزيز تعاون المنفعة المتبادلة".