تحتفل اليوم الفنانة علا رشدي بعيد ميلادها الـ44، حيث وُلدت في 19 أغسطس عام 1980، وهي واحدة من أكثر الفنانات تميزًا على الساحة الفنية، ليس فقط بأعمالها، بل بعلاقتها القوية والواضحة مع زوجها الفنان أحمد داوود، التي أصبحت قصة حب ملهمة يتابعها الجمهور بشغف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
في السطور التالية نروي لكم قصة ارتباط اثنين من نجوم الوسط الفني، بدأت بـ"سالسا" في مركز الإبداع وانتهت بحفل زفاف مزدوج بين القاهرة والعين السخنة.
التقى أحمد داوود بعلا رشدي لأول مرة عام 2006 داخل مركز الإبداع الفني، حيث كانت تدرس التمثيل والرقص، وهناك بدأت الحكاية. لفتت رائحته الجميلة انتباهها، بينما لم يتعرف هو عليها بسهولة، قائلا في إحدى تصريحاته التليفزيونية: "كانت قاعدة ببنطلون أسود وتيشيرت أبيض، وقلت دي راجل ولا ست؟".
مع إصرار والدة علا على أن داوود مجرد "أخوها"، لكن رقصة الـ"سالسا" المشتركة في عرض مسرحي بعنوان "عنبر واحد" كانت الشرارة الأولى لقصة حب حقيقية.
في البداية، لم يكن طريق الحب مفروشًا بالورود؛ إذ واجه الثنائي بعض التحفظات من أسرتيهما، خاصة أسرة علا، التي اعتبرت داوود لا يزال شابا في بداية طريقه الفني.
ورغم ذلك، صمدا معا حتى أقنعا الأهل، وانتهى الأمر بقراءة الفاتحة بعد جلسة ودية جمعت الأسرتين على الغداء.
قرر أحمد داوود وعلا رشدي الاحتفال بزواجهما مرتين: الأولى في القاهرة وسط الأهل والأقارب بطقوس تقليدية، والثانية في العين السخنة وسط الأصدقاء، بحفل غير تقليدي، ارتديا فيه ملابس كاجوال، ورقصا بحرية تعكس روح علاقتهما المرحة والعفوية.