عقد كبار مسئولي وزارات الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي لبحث دعم وتعزيز أطر التعاون مع سوريا.
ووصف مساعد وزير الخارجية الكويتي لشئون مجلس التعاون الخليجي، السفير نجيب البدر، الذي ترأس الاجتماع اليوم الخميس، الاجتماع بأنه يجسد روح المسئولية المشتركة والحرص الجماعي لدول مجلس التعاون على متابعة مستجدات الأوضاع في سوريا ويؤكد في الوقت نفسه ثبات مواقف دول المجلس بشأن دعم تطلعات الشعب السوري المشروعة وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة كافة.
وأوضح البدر، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية لدول مجلس التعاون، أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تدخر جهدا في تقديم الدعم للشعب السوري إذ كانت سباقة في الاستجابة لاحتياجاته الإنسانية والإغاثية كما تبنت مواقف سياسية واضحة دعمت الجهود الدولية للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وتعزيز أمنها واستقرارها وهو ما تجلى في القرارات المتعاقبة الصادرة عن المجلس الوزاري الخليجي .
وأشار إلى أن اجتماع اليوم يأتي استكمالا لهذه الجهود وتنفيذا لقرار المجلس الوزاري في دورته الـ(164) التي استضافتها دولة الكويت في يونيو الماضي والذي أكد أهمية تعزيز أطر التعاون مع سوريا وتطوير آليات أكثر فاعلية لدعم الشعب السوري بما يساهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتخفيف معاناة السوريين .
وأوضح السفير البدر أن دول مجلس التعاون أكدت خلال الاجتماع عزمها مواصلة كل جهد ممكن بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز مسارات التعاون مع سوريا في مختلف المجالات ولاسيما في الجوانب الاقتصادية والتنموية والاستثمارية بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة.