أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف أهمية تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب، وذلك بالتزامن مع إحياء اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم، الذي يوافق 21 أغسطس من كل عام.
وشدد رئيس المفوضية، في بيان اليوم /الخميس/، على أن الارهاب لا يزال يزرع الدمار ويدمر المجتمعات ويهدد السلام والأمن والتنمية في إفريقيا، لافتاً إلى أهمية تكريم ضحايا الارهاب، وأولئك الذين ما زالوا يعانون من العواقب الجسدية والنفسية والاجتماعية للأعمال الإرهابية والمتطرفة.
وقال رئيس المفوضية إن الاتحاد الإفريقي أنشأ إطاراً معيارياً من خلال اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية لعام 1999 بشأن منع ومكافحة الإرهاب وبروتوكولها لعام 2004، وحث جميع الدول الأعضاء على التنفيذ الكامل لهذه الصكوك، التي تجسد الالتزام الجماعي للقارة بمكافحة هذه الآفة.
وشدد على ضرورة الجمع بين النهجين العسكري وغير العسكري في منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، داعياً لاستكمال العمليات الأمنية بمبادرات تعزز الحوار والمصالحة وإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد تضامن الاتحاد الإفريقي مع جميع الضحايا وأسرهم، وتصميم المنظمة القارية على دعم الدول الأعضاء في جهودها الرامية إلى القضاء على الإرهاب وتعزيز إفريقيا التي تنعم بالسلام والأمن والكرامة.