تظل حياة شيرين عبدالوهاب الشخصية محط اهتمام دائم للجمهور، تمامًا كما هو الحال مع مسيرتها الفنية، وبينما اعتادت النجمة المصرية أن تنهض بعد كل أزمة لتعود أقوى على الساحة الغنائية، فإن قلبها أيضا لم يعرف الاستسلام رغم الجراح، إذ خاضت أكثر من تجربة زواج وانفصال، قبل أن تعود مجددًا إلى الفنان حسام حبيب، لتعلن للمرة الثالثة أن قصتها معه لم تكتب بعد فصولها الأخيرة.
مرت شيرين عبدالوهاب بخمس محطات عاطفية شكلت ملامح حياتها الخاصة.
البداية كانت مع الموزع الموسيقي مدحت خميس، زواج قصير وصفته شيرين بأنه كان محكوم عليه بالفشل منذ اللحظة الأولى، بعدما ارتبطت به وهي صغيرة تحت ضغط تهديداته المتكررة، لتعلن لاحقًا ندمها على هذه التجربة.
ثم جاء ارتباطها بمدير أعمالها عصام، الذي وصفته بأنه رجل طيب وكانت والدتها تحبه، إلا أن العلاقة انتهت سريعًا عام 2004 بعدما اكتشفت أنها لا تحمل له مشاعر الحب الكافي.
وفي عام 2006، أعلنت خطبتها لرجل الأعمال أحمد غزالي، لكن الارتباط لم يدم طويل وانتهى قبل الوصول إلى الزواج بسبب خلافات وعدم تفاهم، ليكون الجرح الثالث في قلبها.
المحطة الأطول في حياتها كانت مع الموزع الموسيقي محمد مصطفى، الذي تزوجته عام 2007 وأنجبت منه ابنتيها هنا ومريم، قبل أن ينفصلا عام 2012 بعد خلافات متكررة، ورغم نفي شيرين شائعة الخيانة التي لاحقتها في تلك الفترة، إلا أنها اعتبرت أن "القسمة والنصيب" هو السبب الحقيقي وراء الانفصال.
أما المحطة الخامسة فكانت الأكثر ضجة، مع المطرب حسام حبيب، الذي تزوجته عام 2018 بعد قصة حب بدأت خلال تحضير أغنيتهما الشهيرة كل ما أغني.
ورغم أن زواجهما بدأ في أجواء رومانسية، إلا أن الخلافات والشائعات لاحقتهما باستمرار، وصول إلى الانفصال والجدل الكبير الذي أعقب إعلان شيرين حلق شعرها على المسرح عقب الطلاق.
ورغم كل ما حدث بينهما، عادت شيرين إلى حسام حبيب أكثر من مرة، قبل أن تعلن اليوم عودتها إليه للمرة الثالثة، في خطوة فسرها جمهورها بأنها إصرار على إعادة كتابة القصة مهما كانت التحديات.